كشفت دراسة جديدة عن أن ما يقرب من نصف مرضى كورونا على مستوى العالم قد يعانون من أعراض حتى بعد 4 أشهر من التعافى، بحسب ما نشرت جريدة "تايمز أوف إنديا".
ووجد البحث الجديد الذى يحلل ما يقرب من 200 دراسة لمرضى سابقين بكورونا على مستوى العالم أن ما يقرب من نصف الناجين من كورونا - سواء من الأطفال أو البالغين - لا يزالون يعانون من الأعراض المستمرة حتى بعد أربعة أشهر من الإصابة الأولية.
وشمل هذا التحليل الذي أجراه باحثون في جامعة ليستر في إنجلترا ما يقرب من 750 ألف شخص في المجموع وتم نقل بعض هؤلاء المرضى إلى المستشفى بسبب عدوى حادة من كورونا ، ولم يتم نقل البعض الآخر.
الأعراض التي استمرت أكثر من 45٪ من المشاركين في الدراسة لديهم عرض واحد على الأقل باقٍ وأبلغ ربع مرضى كورونا عن التعب، وقال عدد مماثل إنهم شعروا بالألم أو الانزعاج.
تشمل الأعراض الأخرى المبلغ عنها والتي استمرت حتى أربعة أشهر مشاكل النوم وضيق التنفس ومشاكل المشاركة في الأنشطة اليومية.
يحدث كورونا طويل الأمد عندما تستمر أعراض كورونا لفترة طويلة بعد زوال العدوى الأولية.
وقال العديد من الخبراء إن أفضل تعريف لكورونا الطويل الأمد هو أنه حالة مثل متلازمة التعب المزمن، التي تتطور بعد مرض كورونا هذا مشابه لمتلازمات ما بعد الفيروس الأخرى التي قد تحدث بعد الإصابة بالهربس ومرض لايم والإيبولا.
الخبراء ما زالوا غير متأكدين من سبب استمرار الأعراض
بعض التشوهات السريرية التي تم الإبلاغ عنها في العديد من المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى مع كورونا تشمل تغييرات في بنية ووظيفة الرئة ومع ذلك ، لا يمكن العثور على تشوهات سريرية لشرح أعراض كورونا الطويلة بشكل مؤكد.
كتب الباحثون: "لا تزال أسباب معاناة العديد من المرضى من كورونا طويل الأمد غير معروفة تشمل الأسباب المحتملة لأعراض طويلة الأمد حتى بعد اختفاء العدوى الأولية تلف الأعضاء ، والالتهاب ، وتغير جهاز المناعة ، والآثار النفسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة