لا جديد يذكر ولا قديم يعاد.. مقولة معبرة جدا عن مواجهة الأهلى وصن داونز الجنوب أفريقى، والتي أسفرت عنها قرعة دورى أبطال أفريقيا، ضمن المجموعة الثانية بالإضافة إلى الهلال السودانى والقطن الكاميرونى، والتي أصبحت مكررة في آخر 4 نسخ من دورى الأبطال.
وهى المواجهة الأبرز والأصعب في دور المجموعات لما تحمله هذه المباراة تحديدا من تحد للأهلى منذ الهزيمة بخماسية نظيفة أمام صن داونز في نسخة 2019، في ذهاب الدور ربع النهائي للبطولة التي يحمل الأهلى الرقم القياسى للفوز باللقب، برصيد 10 بطولات.
ورغم كون مباراة الخماسية التي أقيمت في يوم 6 أبريل 2019، على ملعب لوفتوس فيرسفيلد، كارثة تاريخة، إلا أن جماهير الأهلى تدين لهذه الذكرى بالفضل في التتويج بالتاسعة والعاشرة وكان قريبا من اللقب الحادى عشر بعد الوصول لنهائى البطولة للمرة الثالثة على التوالى.
الأهلى واجه صن داونز في الأربع نسخ الماضية من دورى أبطال أفريقيا، منذ نسخة 2019، 8 مرات 6 منها في الدور ربع النهائي و2 في دور المجموعات، حقق الفوز في 3 مواجهات وخسر 3، وتعادل في مواجهتين، ولكن أبرز هذه المواجهات هي مباراة 0-5، وهى الهزيمة التى دفعت ثمنها العديد من أندية القارة الأفريقية.
ومن وجه نظرى أعتقد أن صعوبة المباراة قد تكون مفتاح التأهل عن المجموعة مثلما حدث النسخة الماضية بعد خسارة الأهلى لمباراتى صن دوانز بنفس النتيجة بهدف نظيف، ورغم ذلك نجح الفريق في الوصول إلى نهائي البطولة قبل الخسارة فى النهائي أمام الوداد المغربى في ظروف الجميع يعلمها.
الأهلى يبدأ مباريات دور المجموعات بمواجهة القطن الكاميرونى في القاهرة، وهى ميزة للفارس الأحمر، كون القطن تصنيف رابع، والفوز بالمباراة يمنح الفريق صدارة المجموعة مبكرا، بالإضافة إلى الثقة في تخطى دور المجموعات، كما يلعب الأهلى في الجولة الثانية مع الهلال السودانى في السودان الشقيق، قبل مواجهتى صن داونز في الجولة الثالثة والرابعة في القاهرة وجنوب أفريقيا على التوالي.
