بث تلفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية جديدة من برنامج خارج الحدود، من إعداد وتقديم محمد جمال المغربى، نبدأها مع حضراتكم من بريطانيا
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية طرد القنصل الصينى في مانشستر و5 آخرين من مساعديه، وذلك على خلفية الاعتداء على ناشط داخل القنصلية، وأعرب وزير الخارجية البريطانى عن استيائه لمغادرة 6 دبلوماسيين صينيين بعد استدعاء بكين لهم رغم طلب لندن بالسماح باستجوابهم على خلفية ذلك الحادث.
ولازلنا مع حضراتكم من بريطانيا
شهدت محطات قطارات نقل الركاب فى بريطانيا حالة من الفوضى بسبب إضراب عمال السكك الحديدية اعتراضا على تدنى أجورهم مما أدى إلى تزاحم الركاب فى المحطات وسط شلل فى حركة القطارات.
أيضا خرج أكثر من أربعين ألف عامل من عمال السكك الحديدية ببريطانيا في إضراب في أول سلسلة من إضرابات السكك الحديدية خلال فترة الأعياد وذلك بسبب نزاع مستمر حول الأجور وظروف العمل.
ومما زاد الأمر سوءا، انضمام عمال البريد الملكى إلى أعضاء نقابة السكك الحديدية والبحرية فى الإضراب، حيث من المقرر أيضا أن تبدأ الممرضات في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية إضرابًا على التوالي بسبب أزمة الأجور، لتشهد بريطانيا حالة من الفوضى الكبيرة قبل فترة أعياد الميلاد.
ومن بريطانيا إلى الدنمارك
ارتفعت نسب الاقبال على السكن بالمخيمات في الدنمارك، بسبب عجز المواطنين عن سداد فواتير الطاقة وإيجار منازلهم، وذلك بسبب خسارة وظائفهم الناتجة عن التضخم أو عجز رواتبهم الشهرية عن سداد التزاماتهم المعيشية.
وقال أحد المواطنين لشبكة سكاى نيوز إن أسعار الطاقة هى السبب الرئيس في عدم قدرته على البقاء في منزله، مشيرا إلى أنه الآن يدفع ضعف ما كان يدفعه قبل الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدا أنه لم يستطيع التعايش مع الارتفاع غير المسبوق في الأسعار.
من جانبها، أعلنت شركات تزويد الطاقة الدنماركية، أنها تلقت أكثر من 30 ألف اتصال من مواطنين عاجزين عن سداد فواتيرهم خلال شهر أغسطس الماضي فقط .وقالت مديرة إحدى مخيمات العربات المتنقلة، إن معظم الذين يعيشون في المخيمات لديهم وظائف لكن لا يربحون أموالا كافية لتسديد فواتيرهم، مؤكدة أن ارتفاع تكاليف المعيشة و فواتير الطاقة حولت المخيمات من أماكن للنزهة والاستمتاع بالطبيعة إلى ملاذ للهاربين من قسوة الظروف المعيشية.
ومن الدنمارك إلى الصين
قالت وزارة الصحة الصينية إن موجة جديدة من فيروس كورونا سريعة الانتشار ضربت العاصمة بكين والتي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، حيث تسببت تلك الموجة في انتشار سريع للإصابات لم تشهده العاصمة الصينية منذ بدء تفشى الوباء.
وأكدت نائبة رئيس الوزراء الصينية إن الحالات "تزداد بسرعة" فى بكين حيث أفادت بعض الشركات عن إصابة 90% من موظفيها بالفيروس، ويأتي هذا بعد أن قامت السلطات الصينية الأسبوع الماضي بتخفيف القيود الصحية الصارمة المفروضة لمكافحة كورونا.
