فى الربع الأخير من عام 2022، نظر العالم كله نحو فرنسا والأرجنتين، اللتين تعدان أكثر رابحين فى هذا العام، ففى أكتوبر من العام نفسه، اتجهت أنظار العالم إلى فرنسا، التى منحت جائزة نوبل للآداب، ومع نهاية العام كادت أن تصبح فرنسا حاصدة أشهر الأوسمة الذهبية لو أن منتخب الديوك تمكن من الفوز على غريمه الأرجنتين وحاز كأس العالم 2022.
وأعلنت الأكاديمية السويدية عن منح آنى إرنو سيدة الأدب الفرنسى، جائزة نوبل فى الأدب لعام 2022، استقبلت وسائل الإعلام الفرنسية نبأ فوزها بحفاوة وفخر كبير، إذ أصبحت بذلك هى الكاتبة الـ17 من بين 119 فائزًا فى تاريخ الجائزة الأشهر فى تاريخ الأدب العالمى، منذ أن انطلقت فى عام 1901، وحتى عام 2022.
وقد حازت سيدة الأدب الفرنسي آنى إرنو وفقا للأكاديمية السويدية، على جائزة نوبل للآداب لعام 2022، وذلك "لشجاعتها وبراعتها التي كشفت بها جذور الاغتراب والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية".
ومع وصول منتخب فرنسا إلى المربع الذهبى فى كأس العالم 2022، توقع البعض أن يكون عام 2022 عاما فرنسيا بامتياز إذا تمكن الديوك من الفوز بكأس الساحرة المستديرة والعودة به من قطر إلى عاصمة الثقافة والفنون باريس، لكن الأرجنتين كان لها رأي آخر.
فبعد مباراة نهائية نارية تابعها عشاق الساحرة المستديرة من مختلف أنحاء العالم، فاز منتخب الأرجنتين على منتخب فرنسا في نهائي كأس العالم 2022، وكان فوزا مستحقا للأرجنتين بعد 36 عاما من الحلم بالحصول على هذه الكأس، التى سرقت عقول الملايين، وحلمت بأن يحمله البرغوث ميسي الذى توج بلقب أفضل لاعب في كأس العالم 2022.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة