فى 22 ديسمبر 1849 مثل الكاتب فيودور دوستويفسكى أمام فرقة إعدام واستعد للإعدام بعدما أدين وحُكم عليه في 16 نوفمبر من نفس العام لمشاركته المزعومة فى أنشطة مناهضة للحكومة الروسية وفى اللحظة الأخيرة تم تأجيل إعدامه وأرسل إلى المنفى.
وقد جرت قيادة دوستويفسكى أمام فرقة الإعدام بالفعل لكنه حصل على إرجاء فى اللحظة الأخيرة، وتم إرساله إلى معسكر فى سيبيريا، حيث عمل لمدة أربع سنوات، أطلق سراحه عام 1854 وعمل كجندي على الحدود المنغولية، تزوج من أرملة وعاد أخيرًا إلى روسيا عام 1859، وفي العام التالي أسس مجلة، وبعد ذلك بعامين سافر إلى أوروبا لأول مرة وفقا لموقع هيستورى.
كان والد دوستويفسكي طبيبًا في مستشفى موسكو للفقراء، حيث نشأ ثريًا بما يكفي لشراء الأراضي، بعد وفاة والده، درس دوستويفسكي، الذي كان يعاني من الصرع، الهندسة العسكرية وأصبح موظفًا مدنيًا مع كتابة الروايات سراً ثم نشر كتابه الأول، الفقراء، والثاني، The Double، في عام 1846 كان الأول ناجحًا، والثاني فشل.
في عامي 1864 و1865 توفيت زوجته وشقيقه وأغلقت المجلة التى أسسها ووجد دوستويفسكي نفسه غارقًا في الديون الأمر الذي أدى إلى تفاقم متاعبه بسبب المقامرة.
في عام 1866 نشرت روايته الأبرز الجريمة والعقاب أحد أشهر أعماله، وفي عام 1867، تزوج وهرب مع زوجته إلى أوروبا هربًا من دائنيه.
كانت روايته The Possessed التى صدرت عام 1872 ناجحة، عاد الزوجان بعد فترة قضياها في أوروبا إلى سانت بطرسبرج، ثم نشر دوستويفسكى رواية الأخوة كارامازوف عام 1880 التى حقق نجاحًا فوريًا ، لكنه توفي بعد عام من نجاحه المدوى.