احتفل الكاتب السودانى أمير تاج السر، بمرور سبع سنوات على صدور رواية "منتجع الساحرات" التى صدرت لأول مرة عن دار الساقي للنشر، فى عام 2015.
وقال أمير تاج السر، عبر حسابه الرسمى على منصة التغريدات "تويتر": "سبع سنوات على منتجع الساحرات.. أحد أعمالي المفضلة عندي".
وتحكى الرواية قصة امرأة قادمة من حدود إريتريا إلى السودان هربا من الحرب فى بلادها وهى فاتنة ذات جمال أخاذ بلا سند ولا مال ولا مأوى، اسمها أببا تسفاى، حيث يلتقطها عبد القيوم دليل جمعة، الذى تمرس فى فن السرقة ويعيش مشردا، والذى يهب إليها، وينصب نفسه حاميا لها، ويحبها حبا يبدل حياته.
الرواية تقدم وصفا رائعا للمكان محل الأحداث، ورسم بسيط للشخصيات الرئيسية الواحدة تلو الأخرى كما تحفل بالكثير من الأبطال الهامشيين الذين دخلوا العمل على امتداد الصفحات رغم فرادة قصة كل منهم ليزاحموا الأبطال الرئيسين.
وتدور الأحداث فى "ساحة المزاد" ذلك المكان الشعبى الغريب المليء بالباعة الذين ينادون على سلعهم الغريبة وسيارات نقل البضائع الخاصة بهم، حيث يستبدلون فيها أشياء تافهة بأشياء أتفه منها، وتقدم الرواية تاريخ سلسلة طويلة من المهمشين من أجناس نختلفة الذين يتصارعون مع واقعهم من أجل البقاء و اللهاث وراء الأحلام التي تصطدم بخيبات الواقع.
وأمير تاج السر طبيب وروائي سوداني نالت أعماله اهتماماً كبيراً في الأوساط الأدبية والنقدية، كما حققت شهرة عالمية، بعد ترجمة معظمها إلى الكثير من اللغات الحية منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وقد ولد أمير تاج السر بشمال السودان عام 1960، وعاش بمصر بين عامي 1980-1987 حيث تخرج في كلية الطب بجامعة طنطا.
وصلت روايته "صائد اليرقات" للقائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية 2011، وترجمت روايته العطر الفرنسي إلى الفرنسية كما وصلت روايته زهور تأكلها النار إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.
من أعماله روايات نار الزغاريد سماء بلون الياقوت، تعاطف، ومهر الصياح، رعشات الجنوب، توترات القبطى، وإيبولا 76.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة