قال الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه إن اليوم الخميس، إنه لا يوجد شرط مسبق لمحادثات قمة بينه و بين الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون ويمكن لسيول عقد قمة افتراضية مع بيونج يانج إذا كان الاجتماع وجها لوجه صعب للغاية، وذلك وسط تصاعد التوترات بشأن اختبارات الشمال المستمرة للصواريخ الباليستية.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، حذر مون من أن شبه الجزيرة الكورية قد تكرر أزمة ما قبل خمس سنوات إذا مضت كوريا الشمالية قدما في تهديدها المستتر بالتملص من الالتزام الذي فرضته على نفسها بحظر اطلاق الصواريخ بعيدة المدى والتجارب النووية.
وقال مون "طالما أن هناك استعدادًا للدخول في حوار، فلا يهم ما إذا كانت القمة ستعقد وجهًا لوجه أم افتراضية. مهما كانت الطريقة التي تريدها كوريا الشمالية ستكون مقبولة".
وقال مون أيضا ،" ليس من المرغوب فيه وضع شروط مسبقة للحوار، أعتقد أنه سيكون من المفيد مناقشة مثل هذه الشروط المسبقة على طاولة المفاوضات".
وفي يناير الماضى، أجرت كوريا الشمالية سبع تجارب صاروخية - بما في ذلك اثنان مما تدعي أنهما صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت وصاروخ باليستي متوسط المدى.
وكان إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات هو اختبار صاروخ بأطول مدى منذ اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في نوفمبر 2017.