يُعد داء كرونز حالة مزمنة أو طويلة الأمد تسبب التهابًا في الجهاز الهضمي، ويمكن أن يكون داء كرونز مؤلمًا ومنهكًا ومهددًا للحياة في بعض الأحيان.
ووفقا لما ذكره موقع "ميديكال نيوز توداى"، فإن مرض كرونز هو حالة التهابية ناتجة عن المناعة الذاتية، ويمكن أن يؤثر على أي جزء من الجهاز الهضمى، من الفم إلى فتحة الشرج، ويشمل المرض بشكل أساسي الجهاز المعوي، ولكن له أيضًا مجموعة متنوعة من المظاهر الأخرى، ويمكن أن يؤثر على الجلد والمفاصل والعظام والعينين والكلى والكبد، يمكن أن تشمل أعراض داء كرونز القرحة المعوية، وعدم الراحة، والألم.
على الرغم من أنه يبدأ عادةً في مرحلة الطفولة أو بداية البلوغ، إلا أنه يمكن أن يتطور في أي عمر.
أعراض مرض كرونز
تختلف أعراض داء كرونز اعتمادًا على جزء الأمعاء الذي تتأثر به الحالة، غالبًا ما تشمل:
1. الألم
يختلف مستوى الألم من شخص لآخر ويعتمد على مكان الالتهاب في القناة الهضمية، ويميل الناس إلى الشعور بألم في الجانب الأيمن السفلي من البطن.
2.تقرحات في القناة الهضمية..
وهي مناطق قد تنزف إذا حدث هذا، فقد يجد الشخص دمًا في برازه.
3. تقرحات الفم
4.الإسهال
ويمكن أن يتراوح من خفيف إلى شديد، وقد يكون هناك مخاط أو دم أو صديد، قد يشعر الشخص أيضًا بالحاجة إلى حركة الأمعاء ولكنه يجد أنه لا شيء يخرج.
5. الإرهاق
غالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بداء كرونز بالتعب الشديد، وقد يصابون بالحمى.
6. الشهية المتغيرة
في بعض الأحيان، قد يعاني الشخص من فقدان الشهية.
7.فقدان الوزن
يمكن أن ينتج عن فقدان الشهية.
8. فقر الدم
يمكن أن يؤدي فقدان الدم إلى فقر الدم.
9. نزيف المستقيم والشقوق الشرجية
يتشقق جلد الشرج ما يؤدي إلى الألم والنزيف.
أثناء وجود أعراض داء كرونز، قد يصاب الشخص أيضًا بما يلي: التهاب المفاصل، التهاب القزحية، طفح جلدي والتهاب
التهاب الكبد، أو القناة الصفراوية.
النظام الغذائي
قد يحتاج الأطفال المصابون بمرض كرونز إلى تركيبات سائلة عالية السعرات الحرارية، خاصة إذا كانت الحالة تؤثر على نموهم، يقول العديد من الأشخاص المصابين بداء كرونز أن الأطعمة التالية يمكن أن تزيد من الإسهال والتقلصات:
الحبوب، منتجات الألبان، الطعام الحار، الكحول.
عندما تكون شهية الشخص منخفضة للغاية، فقد يحتاج إلى إطعامه عن طريق الوريد لفترة قصيرة.
العلاج
قد يشمل علاج داء كرونز الأدوية، والجراحة، والمكملات الغذائية، الهدف هو السيطرة على الالتهاب، وحل مشاكل التغذية، وتخفيف الأعراض، وتقليل حدوث نوبات الألم.
يعتمد مسار العلاج على
مكان حدوث الالتهاب
أي مضاعفات
استجابة الشخص للعلاجات السابقة
يمضي بعض الناس فترات طويلة، حتى سنوات، دون أن تظهر عليهم أي أعراض، ومع ذلك، عادة ما تندلع الأعراض مرة أخرى، نظرًا لاختلاف مدة الهدوء بشكل كبير، فقد يكون من الصعب معرفة مدى فعالية العلاج ومدة التعافي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة