قال الناقد الموسيقى محمود فوزى السيد إن المطرب الراحل محمد عبد المطلب يعتبر من أعظم الأصوات فى تاريخ مصر، وفكرة التوأمة بينه وبين نسيبه الموسيقار محمود الشريف خلقت بينهما كيميا مشتركة ونجاحات كبيرة في عدد من الأغانى، مشيرا إلى أن عبد المطلب كان يعمل مؤذنا في البحيرة وجاء إلى القاهرة وحبّ الغناء.
وأضاف فوزى، خلال لقائه برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس ويذاع على قناة DMC، الأغنية الشعبية لا تندثر ولن تختفى لأنها تتحدث عن الناس وأحوالهم، وهناك عدد من العمالقة كتبوا أغانى شعبية وحققت نجاحا كبيرا، ومنهم مأمون الشناوى وصلاح جاهين وغيرهما، وما زالت الأغنية الشعبية راسخة في أذهان الجميع، وتتطور بتطور الزمن.
وقال الناقد الموسيقي محمود فوزي، خلال لقائه برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس ويذاع على قناة DMC: "الغناء الشعبي بدأ عندما قام سيد درويش بأخذ الأناشيد والهتافات للعمال والفلاحين، وحوّلها لأغاني مثل (شد الحزام)، ومن هنا أصبح هناك ما يسمى بالغناء الشعبي، وبدأت الأمور تتطور إلى أن وصلت للإذاعة في التلاتينات، وبدأ يكون هناك مطرب شعبي وانتشرت في مصر كلها، والأغنية الشعبية ممكن أن تعيش لمائة عام وأكثر وكل فترة يتم عمل توزيع جديد ودخول الآلات الحديثة، مثل أغنية بتناديني تاني ليه، نجحت نجاحا ساحقا مع كل مطرب غناها، خاصة المطربين الذين حرصوا على غنائها يغنوها باللهجة الصعيدي مثل دياب".
وتابع الناقد محمود فوزي: "بعدما أثبتت الإذاعة قوتها في هذا اللون تم تكوين مجموعة من المطربين الشعبيين، مثل محمد رشدي والعزبي وغيرهما، وفي الخمسينات كانت فترة مهمة من الغناء الشعبي فقد عشنا فيها التحول في الأغنية الشعبية التي أصبحت تتحول لكلمات قاهرية وليست تراثية أو من الفلكلور، حتي ظهر التليفزيون في الستينيات وكانت الانفتاحة للأغنية الشعبية، والناس أتهمت عبد الحليم حافظ بالخوف من رشدي، ولكن هذا غير صحيح، فهو قد دخل منافسة شريفة، وقرر يذهب لنفس منطقة رشدي التي أعجبت الجمهور، وقدم التوبة وسواح وغيرهما".
وقالت ريم سليمان، من أعضاء فرقة أيامنا الحلوة: "أمتلك موهبة الغناء منذ طفولتي، وغنيت في إسكندرية في الاحتفالات وعندما جئت للقاهرة تبناني المايسترو، وانضميت للفرقة عندما قامت صديقتي بتصوير فيديو وأنا أغني وجعلت المايسترو يشاهد الفيديو فقرر عمل أوديشن لي، وانضممت بعدها للفرقة وهو الذي اختار لي اليوم أغنية (سوق بينا يا أسطي) لروح الفؤاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة