شاعر وكاتب مسرحى ومترجم، ويعد أبرز الكتاب التراجيديين الإنجليز بعد وليم شكسبير، إنه كريستوفر مارلو، الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم 26 فبراير من عام 1564، وشهدت حياته العديد من المواقف والحداث التي نستعرضها عبر السطور المقبلة في مجموعة من النقاط.
ــ حصل على شهادة فى الأدب والفلسفة عام 1584م.
ــ ثار حوله شك فى أنه جاسوس الملكة إليزابيث البروتستانتية البريطانية ينقل الأخبار عن الكاثوليكيين.
ــ عرف في المنطقة التي عاش بها بأنه مشاكس وله أختين سيئتا السمعة كما أنه كان سيئ الطباع يصاحب اللصوص.
ــ خلال عرض إحدى مسرحياته بعنوان (تامبيرلين العظيم) أطلق النار على أحد الحاضرين خلال عرض الفصل الثاني.
ــ دار حول تلك الحادثة بعد ذلك إن أعضاء الحكومة المعروفين بالأدميرال أخرجوا ممثلا وطلبوا منه أن يتظاهر بأنه يصوب أحدا حتى الموت ولكن فى نفس اللحظة قتل أحد الحضور بعيار نارى.
ــ أبرز مواقف حياته حدث له وهو مع اثنين من أصدقائه " وليم برادلى، والشاعر توماس واطسون"، حين وقع شجار بين مارلو وووليم برادلى، فتدخل توماس صديق مارلو، فقتل وليم وزج به هو ومارلو إلى السجن، ولكن الأخير أطلق سراحه بكفالة بعد كتابته تعهد بأن يعيش مسالمًا.
ــ كتب العديد من المسرحيات منها : "تيمبورلين، الدكتور فوستوس، إداورد الثانى، مجزرة باريس، ديدو ملكة قرطاج، يهودى مالطا،"، ويقول البعض عن مسرحياته "يهودى مالطا" أنها مأخوذة من تجربته الذاتية، والتى كانت تحكى عن كاتب وممثل على الخشبة.
ــ توفى أثناء وجوده مع 3 من النبلاء فى حانة.
ــ أثناء وجوده في الحانة تشاجر النبلاء الثلاثة حول من سيدفع الفاتورة وقيل عن هذه الحادثة أن مارلو سحب خنجرًا على زميله انجرام فريزر وطعنه لكن فريزر أمسك الخنجر ولكمه لكمة مميتة فسقط مارلو ميتًا ودفن فى مقبرة مجهولة.
ــ رحل عن عالمنا يوم 30 مايو من عام 1593م.