ارتفع خام القياس العالمى برنت بنحو 4.7 % وذلك خلال الأسبوع بنهايه جلسات التداول الجمعة.
وسجلت أسعار النفط، 97.93 دولار للبرميل وذلك للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت وذلك عند الإغلاق الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى91.59 دولار للبرميل، حيث ذكرت تقارير إعلامية عالمية،بأن أسعار النفط بالأسواق العالمية، شهدت انخفاضا وذلك بعد تخطيها حاجز ال100 دولار مع بداية الغزو الروسى لأوكرانيا وذلك نتيجة المخاوف من تعطل الإمدادات النفطية.
ودعا السناتور الأمريكى مارك كيلى وهو ديموقراطى من ولاية أريزونا الرئيس بايدن إلى الإفراج عن النفط من المخزون الوطنى ودعم التشريع لتعليق ضريبة الغاز الفيدرالية فى عام 2022 حيث يسعى لإعادة أسعار الغاز التى ارتفعت بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وفقا لصحيفة ذا هيل، كتب كيلى رسالة إلى بايدن يحثه فيها على الإفراج عن النفط من الاحتياطى البترولى الاستراتيجى، وهى خطوة اقترح الرئيس فى وقت سابق من هذا الأسبوع أنه سيفعلها.
وكتب كيلى فى رسالته "مع استمرار روسيا فى هجومها غير المبرر على أوكرانيا، يمكن أن يظل متوسط سعر النفط الخام أعلى من 100 دولار للبرميل ويدفع سعر النفط العادى الخالى من الرصاص أعلى مما هو عليه الآن".
وقال السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، إن الأزمة الأوكرانية الروسية ستؤثر علي الجميع وليس فقط أوروبا، خاصة مع ارتفاع أسعار النفط والطاقة، واضطرابات في البورصة وأسواق المال.
ولفت برجر في تصريحات صحفية علي هامش تواجده في محافظة أسوان، أن هذه الأزمة أثرت بالفعل علي الأسواق العالمية، وسيكون الأمر مثل كرة الثلج، وسنشعر به جميعًا، حتي في الشرق الأوسط.
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، دعمها الكامل لضرورة الحفاظ على سلامة واستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط لضمان أن تعود الموارد الليبية بالنفع والفائدة على جميع الليبيين.
وقالت البعثة الأممية - وفق وكالة الأنباء الليبية بصفتنا رؤساء مشاركين لمجموعة العمل الاقتصادية لعملية برلين (مصر والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا)، نعبّر عن دعمنا الكامل لضرورة الحفاظ على سلامة واستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط لضمان أن تعود الموارد الليبية بالنفع والفائدة على جميع الليبيين".
وذكر بيان المنظمة، أن سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، قد حذرت في بيان أمس أول من تقوُّيض عمل مؤسسة النفط أو تسييسها، وهو ما يشكل تهديدًا لسلام ليبيا وأمنها.