رصدت عدسة "اليوم السابع"، اليوم الاثنين، طوابير وزحاماً تصطف أمام جناح مصر بمعرض "إكسبو دبي"، ملتزمين بالتدابير الاحترازية وارتداء الكمامات الواقية من فيروس كورونا، وذلك من مختلف الجنسيات والأعمار والشخصيات العامة والمسؤولين العرب والأجانب.
وتشارك مصر في هذا المحفل الدولي، بجناح متميز يعكس ثقلها ومكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي، كما يبرز الحضارة المصرية وأهم سمات الشخصية المصرية عبر التاريخ، إلى جانب التركيز على مصر المستقبل وأهم الفرص المتاحة أمام المستثمرين في كافة القطاعات.
ويستمتع الزوار وخاصة الأطفال والعائلات بما يزخر به موقع إكسبو 2020 دبي من معالم هندسية رائعة ومرافق عصرية متطورة.
وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات "إكسبو 2020 دبي" لمدة 6 أشهر، بدأت في أول شهر أكتوبر 2021 وتمتد حتى نهاية شهر مارس 2022، ومن المتوقع أن يصل عدد الزائرين في إكسبو 2020 دبي إلى نحو 25 مليون زائر من مختلف دول العالم.
ويجمع إكسبو أكثر من 200 جهة مشاركة، وبينها 192 دولة، بالإضافة إلى شركات ومؤسسات متعددة الجنسيات وهيئات تعليمية، للتعامل مع التحديات التي تواجه العالم، ودعوة ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في صنع عالم جديد خلال ستة أشهر من الاحتفال بالإبداع والابتكار والتقدم والثقافة.
ويتميز الجناح المصرى بـ14 قسمًا بشكل انسيابى، وتظهر فيه مظاهر وأماكن الدولة السياحية والأثرية كمنطقة جذب عالمية، فضلًا عن الجانب الاقتصادى من خلال عرض المشروعات العملاقة كدعوة إلى جميع المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار فى مصر، خاصة فى المناطق الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة.
الجناح مُزيَّنة جدرانه من جميع الجوانب بالرسومات والرموز الفرعونية، وفى مدخله بوابة على شكل هرم، وبمجرد الدخول هناك ناحية اليسار رسالة ترحيب عبر الشاشات من فتاة مصرية ترتدى الزى الفرعونى، وتتحدث بكل لغات العالم، كما أن هناك شاشات عملاقة على يمين الجناح، يصل ارتفاعها إلى نحو 5 أمتار، تعرض صورًا وفيديوهات لمصر القديمة، وكذلك أهمية قناة السويس من حيث الاستثمارات فيها، خاصة بعد تشييد المناطق الحرة اللوجستية، فضلًا عن عرض صور للبحر الأحمر والشعب المرجانية فى شرم الشيخ والغردقة، وكذلك مشاهد من الأقصر وأسوان والنيل.
ويستقبل الزوار مستنسخ لقناع الملك توت عنخ آمون، وهو ما جعل الزوار يلتفون حوله لالتقاط الصور «السيلفى»، وفى الجناح عرض لمصر القديمة التاريخية والحاضر وصورة مصر فى المستقبل من خلال التقدم، الذى يطرأ عليها سواء من الناحية التكنولوجية أو عن طريق النهضة العقارية وناطحات السحاب، كما أن هناك آلة الزمن عبارة عن شاشات 3D، تعرض رحلة مصر من التاريخ إلى المستقبل مرورًا بالحاضر.
وهناك عرض لأول مرة لتابوت «بسماتيك ابن بادى أوزير»، وهو أحد التوابيت الخشبية الملونة، التى تم اكتشافها حديثًا بمنطقة سقارة من خلال البعثة الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، للكاهن الذى عاش خلال فترة نهاية عصر الدولة الحديثة «1069 حتى 1550» قبل الميلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة