أكدت جمعية "ليجامبيينتي" الإيطالية المعنية بالبيئة ، حاجة البلاد لاتخاذ إجراءات بشأن البيئة تكون فعالة حاسمة ودائمة، وتعليقا على معطيات التقرير المعنون: "هواء المدن السيء"، ،وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وقال رئيس الجمعية الإيطالية "ستيفانو تشافاني": "كم ينقص المدن الإيطالية لتصبح مدنًا نظيفة"، موضحا أن "على إيطاليا أن تخرج من منطق حالة الطوارئ والأعذار التي ميزت العقود القليلة الماضية من خطط وكلمات ووعود، غالبًا ما تم تجاهلها، وأعذار لعدم اتخاذ قرارات، حتى تلك التي لم تحظ بشعبية، لتغيير وجوه مدننا وعادات الناس في أقرب وقت ممكن".
وشدد الناشط البيئي على أنه "يجب معالجة تلوث الهواء بطريقة شاملة ومتكاملة، من خلال إجراءات فعالة، حاسمة ودائمة مع تدابير متكاملة تنفذها الحكومات الوطنية والإقليمية والبلدية"، مضيفا "في البيئة الحضرية، القطاعان اللذان لهما أكبر تأثير هما النقل والتدفئة المنزلية، لذا يعد التحول النموذجي ضروريًا أكثر من أي وقت مضى بدءًا من هذين القطاعين".
وأشار تشافاني إلى أنه "لهذه الأسباب، من الآن وحتى السنوات القليلة المقبلة، لتسريع الإيكولوجيا الانتقالية، سيكون من الأساسي اعتماد تدابير تركز حقًا على النقل المستدام، الكهربائي ومتعدد الوسائط، وكذلك إعادة التفكير بالمساحات الحضرية، ومن وجهة النظر هذه، ستكون موارد الخطة الوطنية للتعافي والقدرة على الصمود (PNRR) مهمة للغاية".
وخلص رئيس الجمعية الإيطالية الى القول إنه "سيكون من المهم أيضًا التركيز على كفاءة الطاقة ووقف تسويق مركبات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2030".
