أعلنت حكومة جنوب إفريقيا، أن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا ولكن ليس لديهم أعراض، لن يضطروا بعد الآن إلى عزل أنفسهم، وجاء هذا التغيير بعد انخفاض حالات كورونا اليومية في جنوب إفريقيا، بحسب موقع "إنسايدر" الأمريكى.
ووفقًا لمكتب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا تم أيضًا تقليل فترات العزل للأشخاص الذين ظهرت عليهم الأعراض بعد اختبار كورونا الإيجابي، من 10 أيام إلى 7 أيام.
وتنهي القواعد الجديدة أيضًا العزلة الإجبارية بالنسبة للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس.
قامت العديد من الحكومات بتقصير فترات العزل لكورونا في ضوء معدلات التطعيم المرتفعة وهيمنة متغير أوميكرون الأكثر اعتدالًا.
وقال مكتب الرئيس الجنوب إفريقى إن 60٪ إلى 80٪ من الأشخاص لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا عند اختبارهم، وهو مستوى "ارتفع بشكل كبير".
يبدو أن المناعة مدفوعة بشكل أساسي بمرض الأشخاص، حيث تلقى 27٪ فقط من السكان جرعتين من اللقاح، مقارنة بـ 63٪ في الولايات المتحدة و 73٪ في المملكة المتحدة.
ذكرت صحيفة بيزنس إنسايدر جنوب إفريقيا أن اللجنة الاستشارية الوزارية في البلاد سلطت الضوء في السابق على تكاليف العزلة وجادلوا ضد عزل من لا يعانون من أعراض، مشيرين إلى أن غيابهم عن العمل يعني دخلاً أقل، ونقصاً في عدد العاملين في المستشفيات، وعدم قدرة الأطفال على الذهاب إلى المدرسة.