يوم عصيب يمر على النادى الأهلى وجماهيره، في انتظار مباراة الأهلي ومونتيرى اليوم في أول مباريات المارد الأحمر في كأس العالم للأندية، وهى المباراة التي يخوضها الأهلى وسط غيابات فريق كامل بين مشاركة لاعبيه مع منتخب مصر، بالإضافة إلى الإصابات الأخيرة التي ضربت الفريق.
أول مباراة للنادى الأهلي في مونديال الأندية، على مدار 6 مشاركات سابقة للمارد الأحمر في كأس العالم للأندية، انتظرها عشاق القلعة الحمراء بفارغ الصبر وتحول هذا اليوم ليوم عيد بعيدا عن النتيجة، وبدأت الاستعدادات لهذا اليوم مبكرا.
ولكن اليوم قد يكون مختلفا عن سابقيه، للظروف الصعبة التي يمر بها النادى الأهلي في هذه النسخة من مونديال الأندية، وتحديدا في هذه المباراة، والتي قد تكون الأصعب في تاريخ مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، خاصة مع وصول منتخب مصر لنهائى كأس الأمم الأفريقية.
جمهور الأهلى قبل الظروف الأخيرة التي ضربت الفريق، كان يضع أماله على هذه النسخة من البطولة للوصول إلى نقطة جديدة لم يصل إليها الفريق من قبل، خاصة مع ابتعاد الفريق عن مواجهة بطل أوروبا كما حدث العام الماضى بمواجهة بايرن ميونخ، ولقوة الأسماء المتواجدة حاليا في النادى الأهلي، وإصرار اللاعبين على تقديم مركز أفضل من المشاركة في النسخة الماضية والتي حقق خلالها المارد الأحمر المركز الثالث بعد الفوز على بالميراس بضربات الجزاء، وأيضا لسهولة المشوار نسبيا في النسخة الحالية بمواجهة مونتيرى ثم بالميراس في طريق الوصول إلى النهائي.
حسابات الجميع تغيرت مع تقدم المنتخب المصرى في كأس الأمم الإفريقية، وتقديمه مستوى رائع بمشاركة نجوم الأهلى بالطبع، مما أجبر الجميع على إعلاء المصلحة العامة للمنتخب الوطنى في الوقت الحالي والوقوف بجانب مصر لتحقيق اللقب الثامن في تاريخه.
مباراة الأهلى ومونتيرى اليوم قد تكون عنق الزجاجة للفريق، وتخطيها بإذن الله بأى شكل قد يزيد الطموحات في المراحل القادمة، مع عودة اللاعبين الدوليين قبل مواجهة بالميراس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة