فى كثير من الأحيان يلجأ صناع الفن والسينما لأنواع مختلفة من الدعاية للترويج العمل الفنى، وقد يلجأ البعض أحيانًا لإطلاق بعض الشائعات عن العمل أو الأبطال المشاركين فيه كنوع من الدعاية، وهو ما يتعرض له العديد من النجوم.
وعرف نجوم الزمن الجميل هذا النوع من الدعاية وعانى بعضهم منه، حيث تعرضوا للعديد من الشائعات التى كانت فى حقيقتها محاولة للترويج للعمل الفنى الذى يشاركون فيه، وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الكبيرة عقيلة راتب، والتىكشفت فى حوار نادر لها عن أغرب شائعة تعرضت لها عندما كانت تشارك فى فيلم يتحدث عن مشكلة الطلاق، ومحاولة رده عن طريق محلل.
وقالت الفنانة الكبيرة إن المنتج أراد أن ينشر خبرًا مثيرًا للدعاية للفيلم، فنشر فى الصحف والمجلات أن الطلاق وقع بين عقيلة راتب وزوجها المطرب حامد مرسى طلاقاً بائناً وأن أولاد الحلال من الأهل والأصدقاء تدخلوا للصلح بينهما، فوافقا على العودة لعش الزوجية، ولكن هناك عقبة وهى أن ذلك سيستدعى زواجها من شخص آخر زواجًا صوريًا كمحلل، ويطلقها بعد وقت قصير لتعود لزوجها حامد مرسى.
وأوضحت عقيلة راتب أن هذا الخبر انتشر انتشار النار فى الهشيم وعرفه كل أهلها وأصدقائها، بل وصدقوه، وهو ما جعل بيتها يستقبل وفوداً من الزوار، بعضهم مشفق عليها وبعضهم ثائر مما حدث، وأجمعوا جميعًا على تصديق هذه الشائعة بالرغم من أنهم شاهدوها وزوجها فى منزلهما يمارسان حياتهما بشكل طبيعى.
وأكدت الفنانة الكبيرة أنها كادت تفقد أعصابها بسبب هذه الشائعة السخيفة، وردود الأفعال حولها، حتى هدأت هذه العاصفة وتلاشت بعد أسابيع من الضغط النفسى والعصبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة