قررت السلطات الأسترالية، فرض عقوبات على 33 من رجال الأعمال الروس وعائلاتهم، على خلفية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية ماريس باين في بيان: "أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم فرض عقوبات جديدة على 33 من رجال الأعمال الروس المعروفين وأفراد عائلاتهم المباشرين".
وتشمل قائمة العقوبات المذكورة، التي نشرت على موقع "باين" الإلكتروني: رجل الأعمال رومان أبراموفيتش، ورئيس مجلس إدارة شركة "جازبروم" أليكسي ميللر، ومدير عام شركة "روستيخ" سيرجي شيميزوف، ومدير عام صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل ديميترييف، ورئيس مجلس مدراء مصرف "روسيا" دميتري ليبديف، ورئيس شركة "ترانس نفط" نيكولاي توكاريف، ورئيس الشركة الحكومية "المنتدى الاقتصادي الشرقي" إيغور شوفالوف.
ووفقا لبيان الوزيرة الأسترالية، تم فرض هذه العقوبات على أشخاص "راكموا ثروات شخصية هائلة"، ويتمتعون بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة بالنسبة لروسيا.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".