شهدت دول العالم صباح اليوم الإثنين، العديد من الأحداث المهمة، على رأسها استمرار الحرب بين روسيا وأكرانيا، حيث سمعت صوت انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف، مع إطلاق صافرات الإنذار ودعوات لدخول الملاجئ، وقد أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الحوار الأوكراني الروسي هو تنظيم لقاء بين رئيسي البلدين ويجب أن نصل إلى نتيجة.
عربيا، بحث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العلاقات الثنائية وتطورات الاحداث، فيما أكد عدم السماح بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية، وإلى التفاصيل:-
روسيا تستأنف مفاوضات الحرب مع أوكرانيا
يواصل الجيش الروسي عملياته العسكرية في الأراضي الأوكرانية، لليوم التاسع عشر على التوالي، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن تنفيذ عمليات عسكرية في أوكرانيا بتاريخ 24 فبراير 2022، مما جعل عدد من الدول فرض عقوبات على موسكو طالت قيادتها بينهم وزير الدفاع ووزير الخارجية.
دوت صافرات الإنذار مجددا في العاصمة الأوكرانية، كييف، وسط دعوات بالدخول إلى الملاجئ بسبب القصف الروسي المستمر، كما جدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مطالبه بفرض منطقة حظر طيران فى سماء أوكرانيا، محذرا من سقوط الصواريخ الروسية على أراضي دول حلف شمال الأطلسي الناتو.
وقال زيلينسكي: "نحن نمر بأكبر محنة في تاريخنا المعاصر وسننتصر ونتخطى هذه الأيام السوداء".
وأضاف زيلينسكي في فيديو بثته وكالة الأنباء الأوكرانية، إنه تم إجلاء أكثر من 100 ألف مواطن عبر 10 ممرات آمنة، مؤكدا: "سننتصر لأننا نستطيع كأوكرانيين أن ندافع عن بعضنا البعض".
وعن المشاورات بين أوكرانيا وروسيا، قال: هدف الحوار الأوكراني الروسي هو تنظيم لقاء بين رئيسي البلدين ويجب أن نصل إلى نتيجة.
على الجانب الأخر، أعلن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن المفاوضات بين موسكو وكييف ستستأنف اليوم الإثنين.
ورد بيسكوف على تصريحات مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك التي ذكر فيها أن المفاوضات تجري الآن قائلا: "لا، المفاوضات مقررة اليوم".
وكان ممثلو موسكو وكييف أعلنوا سابقا أن الجولة الأخيرة من المفاوضات لم تثمر عن نتائج.
وأعرب الطرفان عن استعدادهما لمواصلة الحوار، كما أشارا إلى تحقيق بعض التقدم في على صعيد فتح الممرات الإنسانية، بعد فشل إطلاقها الاثنين الماضي.
في سياق متصل، قالت الرئاسة الفرنسية، "الإليزيه"، إن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث هاتفيا مع نظيريه الأمريكي والأوكراني واتفقوا على تشديد العقوبات على روسيا."
وأضاف الإليزيه في بيان الإثنين، أن ماكرون اتفق مع بايدن على دعم أوكرانيا والتشاور بشأن كل المبادرات التي تقود إلى وقف المعارك.
وبينت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون أوضح لزيلنسكي تفاصيل المساعدات الإضافية التي قرر الاتحاد الأوروبي تقديمها لكييف خلال قمة فرساي.
من جانبه قال البيت الأبيض، إن "بايدن وماكرون أكدا التزامهما بمحاسبة روسيا على أفعالها ودعم الحكومة والشعب الأوكرانيين"
آليات مدمرة
حريق في دبابة
قصف في أوكرانيا
زلزال بقوة 6.9 درجات على مقياس ريختر ضرب جزيرة سومطرة
مركز الزلزال
مكان الزلزال
رئيس الوزراء العراقي: بلادنا لن تتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية
بحث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العلاقات الثنائية وتطورات الاحداث، فيما أكد عدم السماح بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان نشرته وكالة الانباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، تلقّى ، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، وجرى اثناء الاتصال مناقشة العلاقات الثنائية وتطورات الاحداث".
وأكد الوزير بلنكين، بحسب البيان، تضامن الولايات المتحدة الأمريكية مع العراق، ومساندتها لما من شأنه دعم أمنه وسيادته.
من جهته، عبرّ رئيس مجلس الوزراء عن شكره للمواقف الساندة للعراق ، مؤكدا أن الحكومة ماضية في اتخاذ كل ما من شأنه تقوية سيادة الدولة العراقية وتحصينها ضد أي اعتداءات، أو أي مساس بسيادة البلد وكرامة مواطنيه.
وشدد الكاظمي على عدم السماح بتحول العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية، لافتا الى إن "العراق ماضٍ في تعزيز دوره الفاعل دولياً وإقليمياً".
وتابع البيان، ان "الاتصال شهد أيضاً مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل الآراء بشأن أفضل السبل لحل النزاعات، وتثبيت الاستقرار لما فيه مصلحة الشعب العراقي وشعوب المنطقة والعالم".
رئيس الوزراء العراقي
هجوم أربيل