"ميكنة المستشفيات الجامعية" خطوة هامة، نحو تقديم خدمات طبية وصحية أفضل للمواطنين، وانتصارا جديدًا على الروتين الورقي، وتسهيلا على المرضى في المتابعة وسرعة الإجراءات، وتسجيل التاريخ المرضي للمواطن، حيث يستطيع الدخول أي مستشفى، فيتم التعرف على تاريخه المرضي سريعا من خلال التسجيل الالكتروني.
هذا المشروع الرائع، يهدف إلى رفع كفاءة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة، وتسهيل الخدمات على المريض، وتتبع الأصول والحفاظ عليها، والتحرر من العمل الورقي، والاستخدام الأمثل للغرف، وتتبع معدات المستشفى، وتوفير وقت وجهد العاملين بالمستشفيات.
مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية، بإشراف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، تم الانتهاء من التعاقد بتكلفة برامج وتطبيقات الميكنة للمرحلة الأولى "79 مستشفى من 140 مستشفى، متضمنة مستشفيات جامعة الأزهر"، بقيمة 2 مليار جنيه تُسدد على 5 سنوات.
هذه الخطورة الرائعة، تتفق وتتسق مع خطة الدولة الرامية للتحول الرقمي والاعتماد على الميكنة، بهدف التسهيل والتيسير على المواطن، لا سيما إذا كانت هذه الخدمة تقدم للمريض الذي يكون في أمس الحاجة لكسب مزيد من الوقت والقضاء على الروتين والتعقيد.
يأتي هذا المشروع الرائع، في الوقت الذي تقدم فيه المستشفيات الجامعية، جهودًا مضنية في تخفيف الألم عن المواطنين، وسرعة علاجهم، والتعامل مع الحوادث والطوارئ، لا سيما في الأرياف.
مستشفى سوهاج الجامعي، بإشراف الدكتور مصطفى عبد الخالق رئيس الجامعة، نموذجا متفردًا في تقديم خدمات صحية راقية ورائعة للمواطنين، حيث تستوعب هذه المستشفى برئاسة الدكتور حمدي سعد عددًا ضخما من المرضى يوميًا، تفتح ذراعيها أمام الجميع على مدار الـ 24 ساعة، تُجري عمليات خطيرة ودقيقة، بما تمتلكه من كوادر طبية وكفاءات عالية، حتى باتت الحصن المنيع لكل من يداهمه المرض، لإنقاذ حياته، عملا بقوله تعالى "من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة