هل تنجح مساعى السلام باليمن؟.. الرياض تستضيف مشاورات يمنية يمنية بدعم خليجى ورعاية أمريكية لنزع فتيل الحرب.. "التعاون الخليجى": فرصة لإنهاء الصراع وتحوى 6 محاور.. "الشرعية" تشارك.. الاتحاد الأوروبى يرحب بالخطوة

الجمعة، 25 مارس 2022 05:00 م
هل تنجح مساعى السلام باليمن؟.. الرياض تستضيف مشاورات يمنية يمنية بدعم خليجى ورعاية أمريكية لنزع فتيل الحرب.. "التعاون الخليجى": فرصة لإنهاء الصراع وتحوى 6 محاور.. "الشرعية" تشارك.. الاتحاد الأوروبى يرحب بالخطوة مشاورات يمنية ـ يمنية برعاية مجلس التعان الخليجى الإثنين المقبل
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلحلة الأزمة اليمنية ووقف نزيف الدماء وإنهاء الصراع الذى دخل عامه السابع، تلك أبرز أهداف "المشاورات اليمنية ـ اليمنية" التي تنطلق برعاية مجلس التعان الخليجى الإثنين المقبل وحتى7 أبريل، في الرياض بمشاركة 500 شخص من بينهم برلمانيون بارزون وممثلو المجلس الانتقالي الجنوبى، فيما لم يجزم الحوثى بالمشاركة، وسط تأكيدات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى بأنه لن يتم استثناء أى مكون ولن تفرض أي أجندة على المشاركين، وهى الخطوة التي تحمست لها الشرعية اليمينة برئاسة عبدربه منصور هادى، ورحب الاتحاد الأوروبي بمشاورات باعتبارها خطوة نحو التوصل إلى تسوية للأزمات السياسية والإنسانية التي يمر بها اليمن.

أهداف المشاورات

نوه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، بأن هذه المشاورات تنبع من إيمان مجلس التعاون الخليجي بأن الحل بيد اليمنيين، وضرورة الانتقال من حالة الحرب إلى السلام.

وأكد الحجرف، أن تلك الخطوة فرصة جيدة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن وتوجيه الجهود نحو التنمية، داعيا كافة الأطراف اليمنية دون استثناء إلى هذه المشاورات.

وقال إن المشاورات اليمنية-اليمنية تهدف لحل الأزمة وحث كافة الأطراف للقبول بوقف شامل لإطلاق النار، على أن تشمل محورا عسكريا وأمنيا ومحورا للعملية السياسية، مضيفا أنها تمثل منصة يمنية لجميع أبناء الشعب اليمني لإنهاء النزاع بين الأشقاء اليمنيين للوصول باليمن إلى بر الأمان وتلبية تطلعات الشعب.

رئيس اليمن

وأوضح أن هذه المشاورات ستناقش تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد، وستناقش الآليات المقترحة لتعزيز عمليات تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن.

وقال إن المشاورات تهدف إلى حث جميع الأطراف اليمنية دون استثناء للقبول بوقف شامل لإطلاق النار، والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة بدعم خليجي، لتعزيز مؤسسات الدولة، وتمكينها من أداء واجباتها الدستورية على الأراضي اليمنية، واستعادة الأمن والسلام والاستقرار إلى اليمن، وتأكيد موقف مجلس التعاون من الأزمة واستمرار دول المجلس في تقديم الدعم له في المجالات كافة، إضافة إلى وضع آليات مشاورات يمنية – يمنية مستدامة من كل المكونات السياسية والمدنية لتوحيد الجبهة الداخلية، لتحقيق السلام المنشود وعودة الأمن و الاستقرار إلى اليمن وفق رؤية يمنية تضع مصلحة اليمن وشعبه كأولوية قصوى وفوق كل اعتبار".

نايف الحجرف

موقف الحكومة الشرعية

ومن جانبها رحبت الرئاسة اليمنية في بيان بالدعوة الموجهة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات يمنية - يمنية، وأشادت بالجهود المخلصة لدول الخليج العربي وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدة دعمها ومساندتها لكافة تلك الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في اليمن استنادا للثوابت الوطنية ووفقا للمرجعيات الثلاث وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216

.

الأمين العام للامم المتحدة

 

ودعت الرئاسة اليمنية، كافة المكونات اليمنية للمشاركة بفاعلية وإيجابية في المشاورات القادمة، وتضافر كافة الجهود لإخراج اليمن من أزمته وإنهاء معاناة أبنائه والشروع في بناء مستقبل أجياله.

الاتحاد الأوربي

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي يشكر مجلس التعاون الخليجي على هذه المبادرة لأنه يدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة للصراع في اليمن.

وأضاف "أننا ندعو ونتوقع من جميع الأطراف اليمنية، المشاركة والانخراط بشكل بناء في هذه المشاورات من أجل إعادة السلام والاستقرار لشعب اليمن".

الموقف الأممى

في سياق ردود الفعل على تلك المبادرة ، رحبت الأمم المتحدة بإجراء مشاورات بين أطراف الصراع في اليمن دعما لجهود الأمم المتحدة، وقال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في وقت سابق، إن "الأمم المتحدة تقدر جميع المبادرات للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة للصراع في اليمن".

على صعيد متصل، قاد المبعوث الأممي باليمن هانس جروندبرج مشاورات ثنائية عقدت مؤخرا مع الأطراف اليمنية المعنية شاركت فيها أحزاب ومكونات يمنية مختلفة، في إطار ما يبذله من جهود في إطار عمله الذي يهدف إلى رسم مسار نحو تسوية سياسية مستدامة للنزاع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة