خطوة ويتحقق حلم ملايين المصريين بمشاهدة المنتخب الوطنى فى كأس العالم، قطر 2022، بعد الفوز على السنغال بهدف دون رد فى ذهاب المرحلة الحاسمة للتأهل للمونديال فى انتظار لقاء العودة بداكار الثلاثاء المقبل والاحتفال سويا بحجز الفراعنة تذكرة الذهاب إلي قطر عن جدارة واستحقاق..
طبعا فوز غال وثمين حققه الفراعنة على السنغال حتى ولو بهدف وحيد.. فوزا يمنحنا أفضلية فى مباراة العودة ويجعلنا أمام خيارات عديدة للتأهل فى مقدمتها تكرار الفوز مرة أخرى أو التعادل السلبى أو لا قدر الله وهذا أضعف الإيمان الخسارة بهدف وحيد واللجوء لوقت إضافى أو ركلات الترجيح.
وأيضا يبقى عدم استقبال أهداف أمام السنغال من مكاسب المنتخب الوطنى وسهل كثيرا من مهمة العودة على أرض أسود التيرانجا.
وإذا كان هناك تحفظ على مستوى المنتخب فى المباراة فعلينا ألا ننشغل كثيرا بالأمر، خصوصا وأن مثل هذه المباريات الحاسمة الأهم فيها الفوز والفوز فقط. وأيضا لا ننسي أن الوقت غير مناسب للانتقادات التي لا تسمن ولا تغني.. والدعم هنا ليس اختيار ولابد من الالتفاف حول اللاعبين والحهاز الفني لرفع درجة حماسهم دون أي هبوط في المعنويات قد يؤثر عليهم بالسلب.
وإن كنت هنا فقط أبدى ملاحظاتى على التراجع غير المبرر للمنتخب بعد الهدف المبكر ما منح السنغال فرصة للتحكم فى رتم المباراة، وشن خطورة على مرمى الشناوى كان منها اثنتين كادتا أن تترجم إلى أهداف.. والعكس كان هو الصواب لو كنا واصلنا الهجوم بعد الهدف لكان بالإمكان تسجيل مزيد من الأهداف وانهاء الأمر من القاهرة. .
وعلى ما يبدو أن كيروش كان يخطط للوصول بالمباراة لهذا الشكل وتطبيق التحول الدفاعى عند التقدم بهدف يضمن الفوز بدليل تغييراته بخروج مصطفى محمد ونزول مرموش واللعب دون مهاجم صريح، إضافة إلى زيادة لاعبى الوسط الدفاعى لأربعة لاعبين بنزول دونجا بديلا دون التفكير فى إحداث نشاط هجومى بنزول أفشة أو زيزو لزيادة الفعالية علي مرمي السنغال وكأنه يريد الحفاظ علي الهدف رغم أن تأمين الهدف بآخر كان هو الصواب. .
*عمر جابر استحق أن يكون ضمن الأفضل بين لاعبى مصر أمام أسود التيرانجا وهو ما كان بمثابة المفاجأة لاسيما وأن الجميع انتقد اختياره للمنتخب من الأساس وليس البدء أساسيا فى مباراة حاسمة مثل هذه، وهو البعيد عن المنتخب منذ فترة طويلة ما جعل هناك تشكيكا فى تقديمه مثل هذا الأداء الطيب الذى ظهر عليه..
في النهاية علي الجهازز الفني وضع برنامج تجهيزي علي أعلي مستوي فنيا وذهنيا واستشفائيا للحفاظ علي جودة اللاعبين مع وضع الخطة المناسبة التي ستسهد بلا شك ركبة بسبب غياب قلبي الدفاع محمد عبد المنعم للإصابة والونش للإيقاف واختيار بديل مناسب يدعم ياسر إبراهيم ومحمود علاء والأقرب من وجهة نظري على جبر مدافع بيراميدز لخبراته وتمرسه في مثل هذه المواجهات.. والله ولي التوفيق وإلي فرحة كبيرة الثلاثاء المقبل.