شهدت كنائس المصرية اليوم الأحد احتفالات الأقباط بأحد السعف أو أحد" الشعانين"، كما يطلق عليه بالكنيسة المصرية، فيما توافد الأقباط على شراء سعف النخيل قبل دخول القداس وحضور زفة السعف بالكنيسة، وسط فرحة من الأطفال.
وبالتزامن مع احتفالات الطائفة الأرثوذكسية بأحد الشعانين أو ما يعرف بأحد السعف أو حد الزعف وجب الإيضاح لمفهوم من هم "شيعه نان" ومعناها "يا رب خلص"، ومنها الكلمة اليونانية أوصنا" التي استخدمها اليونان البشيرون في الأناجيل، وهى الكلمة التي كانت تصرخ بها الجموع في خروجهم لاستقبال موكب المسيح وهو في الطريق إلى أورشليم، ويسمى أيضًا بأحد السعف وعيد الزيتونة، لأن الجموع التي لاقته كانت تحمل سعف النخيل وغصون الزيتون المزينة، فلذلك تحتفل الكنائس وهى تحمل سعف النخل وغصون الزيتون المزينة وهى تستقبل موكب الملك المسيح.
و"أحد الزعف" هو ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس منتصرا، واستقبله أهالى المدينة بأغصان الزيتون والنخيل احتفالا بقدومه إلى المدينة.
وانتشر بائعو الزعف بأشكاله الجميلة التى تلائم تلك المناسبة، بجوار كل كنيسة من كنائس الإسكندرية.
الأطفال بدير الأنبا سمعان
الأطفال داخل دير الأنبا سمعان
الأطفال يمسكون جريد النخل
الأمهات يصطحبن أطفالهم فى الدير
السيدات يرتدين الصليب
توافد الأقباط على دير الأنبا سمعان
جانب من توافد الأقباط
جانب من عمليات رش المياه (1)
جانب من عمليات رش المياه (2)
رش المياه على جموع الأقباط
فرحة الأقباط بأحد الشعانين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة