"دمر حياتي وأولادي بسبب تصرفاته الجنونية، واعتياده خيانتي، وتبديد أموالنا، وعندما أشكو يتهمني بعدم تحمل المسئولية، والرغبة فى هد زواجنا، لأقرر طلب الطلاق وحقوقي الشرعية، فكان رده التشهير بسمعتي والطعن فى شرفي ونسب أولاده بعد 16 سنة زواج، وذلك حتى يتحايل ويرفض رد حقوقي الشرعية من قائمة منقولات ومؤخر يصل لـ 700 ألف جنيه".
كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات أمام محكمة الأسرة بإمبابة، وهي تطالب بالطلاق للضرر.
وذكرت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "كنت أتعرض لأسئلة من أولادي محرجة بسبب التصرفات التي يقدم عليها زوجي، ما دفعني للشكوى لوالدته كثيرا ولكنها كانت تعامله -بدلع- وترفض أن تغضبه وفقا لوصفها، لأعيش في جحيم طوال 16 سنه زواج، وأنا متحملة عنفه وإلحاقه الضرر بي، ورفضه تحمل مسئوليتنا وتبديده الأموال التى يتقاضاه من عمله وأرباح المحال التجارية الخاصة بوالده على السفر والفسح والخروج برفقة أصدقائه وشراء أشياء لينا بحاجة لها".
وأكدت:"حتي نفقات علاج أولاده تكفل بها أهلى رغم يسار حالة زوجي المادية، وعندما طالبت بالطلاق للضرر وجد نفسي بلا معيل، بعد أن قرر زوجي هجري واتهامي بتهم مشينة".
وأكملت الزوجة:" بدأت معاناتي معه منذ أن قرر خيانتي، ومؤخرا بدأ فى التهديد بالزواج حتي يدفعني على التنازل عن حقوقى والعودة له فى منزل الطاعة، وأصبح أكثر جشع وعنف ضدى، وإهمال لحقوقى، بعد أن أهدر كرامتى، ومن وقتها وأنا فى المحاكم فى مواجهته".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة