واحد من أشهى وأشهر الأطباق فى قائمة الحلويات خلال شهر رمضان المبارك، وهو طبق الزلابية المميزة المصنوع بأيدى أقدم الصناع حول مصر، حيث قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا من أحد شوارع مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، رصد خلاله أشهر بائع زلابية بشوارع مدينة إسنا وهو عم محمد البالغ من العمر 72 سنة، والذى يبيع الزلابية بشوارع إسنا منذ أكثر من 30 سنة مضت ويعاونه نجله فى تجهيز الزلابية للصائمين يوميًا لطهيها أمام الجمهور فى شارع البحر بمدينة إسنا.
وقال عم محمد أشهر بائع زلابية بمدينة إسنا، إنه يقوم ببيع الزلابية منذ أكثر من 30 سنة مضت، ولا يزال حتى الآن يقوم ببيعها فى "قرطاس" ورق لتكون طازجة وبعيده عن الهواء والتلوث، حيث يبدأ سعر قرطاس الزلابية حسب الحجم والكمية من 5 جنيهات وحتى 20 جنيهًا، مؤكدًا على أنه يقوم ببيع الزلابية الأفضل فى إسنا ويقبل عليه الجميع لشراؤها قبل وقت الإفطار.
ويضيف عم محمد بائع الزلابية بالأقصر لـ"اليوم السابع"، أنه يقوم بتجهيز عجين الزلابية يوميًا منذ الصباح الباكر لكى تخمر العجينة ويضعها فى إناء ضخم يكفى لكميات كبيرة لتوفيرها للجمهور والزبائن يوميًا، ويتوجه قبل العصر ليتواجد فى مكانه المعروف فى شارع البحر بإسنا، لكى يجهز طاسة بداخلها كميات الزيت لوضع العجين على أشكال دائرية داخله، وبجانبها صينية كبيرة لوضع الزلابية الطازة والمطهى عليها وحولها كميات من الورق لعمل قراطيس لبيعها للزبائن بأسعار تبدء من 5 جنيهات وحتى 20 جنيهًا حسب الكمية.
فيما يقول نجل عم محمد، أنهم يتواجدون فى تلك المنطقة لبيع الزلابية مع والده منذ عدة سنوات مضت، حيث تعلم من والده صناعة الزلابية وتجهيزها للزبائن منذ أكثر من 20 سنة مضت، حيث أن والده يبيعها منذ حوالى 30 سنة ويجهز الزلابية فى الأيام الطبيعية منذ الثانية صباحًا وحتى الفجر لكى تخمر ويبدء فى تجهيزها صباحًا كل يوم لطلبة المدارس والأهالى للإفطار بطبق الزلابية، أما فى شهر رمضان المبارك فيتم التجهيز فجرًا حتى الصباح وتخمر وقت الظهيرة لكى يبدأ تجهيز الفرش منذ وقت العصر وحتى أذان المغرب.
وأضاف ابن أشهر بائع زلابية بمدينة إسنا، لـ"اليوم السابع"، أن الزلابية يتم تجهيزها بالعجين والخميرة والدقيق بجانب السكر البودرة الناعم ليكون أفضل فى الطعم، وجلب خميرة فورية جاهزة لتساعد فى سرعة الخمران للعجين وتكون جاهزة حتى قبل موعد الإفطار فى الشهر الكريم.
وتشتهر مائدة رمضان طوال الشهر بالعديد من أصناف الحلوى الشرقية التى تتميز بطعمها اللذيذ وسهولة هضمها، خاصة إنها تقدم بعد تناول وجبة الإفطار مباشرة، مع كوب شاى أو إحدى أنواع المرطبات الأخرى، ومن الأصناف المتواجدة طوال الشهر، هى الزلابيا، والتى تقدم للضيوف مع رشة مكسرات وعسل أو سكر، وغيرها من النكهات المميزة والمختلفة.
ويطلق على الزلابية أسامى مختلفة مثل المشبك أو الشباكية، وهى من الحلوى المشهورة بين الدول العربية المختلفة، وتعتبر من إحدى أصناف الحلوى الشهيرة خلال شهر رمضان، كما اعتاد البعض فى السنوات الماضية على توزيعها كصدقة أو نذر على الفقراء والمساكين.
اختلفت الروايات التاريخية حول سبب تسمية "الزلابية"، بهذا الاسم، حيث أرجع البعض أن سبب الاسم يعود إلى "زرياب الأندلس"، الذى ابتكرها عندما سافر إلى الأندلس وأرجع البعض الأخر أصلها التاريخى عندما أمر أحد التجار الخدام بطهى حلوى فلم يكن فى المطبخ إلا الزيت والسكر والدقيق فوضعها فى المقلاة وعندما رأى الطباخ الزلابية غريبة الشكل قال "زلة بيَ! أى أخطأت فى إعدادها "، طالبًا عفو سيده، وتعتبر هذه الراوية الأكثر تداولًا حول الأصل التاريخى للزلابيا.
اخراج الزلابية من الطاسة لبيعها للجمهور
أشهر بائع زلابية بمدينة إسنا يستقبل زبائنه من العصر حتى الإفطار
أشهر بائع زلابية بمدينة إسنا يستقبل زبائنه
اقبال الاهالى على أشهر بائع زلابية بمدينة إسنا
الزلابية الساحرة داخل الطاسة قبل بيعها للجمهور
الزلابية خلال الطهى والتجهيز داخل الطاسة
العجين خلال وضعه داخل الطاسة للطهى بالأقصر
بيع الزلابية فى قرطاس للأهالى
بيع الزلابية فى قرطاس ورق للزبائن بإسنا
تجهيز العجين لوضعه فى الطاسة للطهى
جانب من بيع الزلابية البلدى بالأقصر
جانب من بيع الزلابية جنوب الأقصر
طاسة عم محمد أشهر بائع زلابية بإسنا
طفل ينتظر شراء الزلابية من عم محمد بإسنا
عم محمد ونجله خلال بيع الزلابية بشوارع إسنا
نصبة أشهر بائع زلابية جنوب الأقصر
وضع الزلابية والعجين فى الطاسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة