"الأمن الوطنى العراقى" يحيل أحد مستشاريه للتحقيق.. ويؤكد: لنكون عنوان وحدة لمكونات شعبنا
وكانت مواقع التواصل الاجتماعى قد تناقلت مقالاً نسب للمستشار مهند نعيم تناول فيه قضية الأقاليم فى العراق بطريقة ساخرة.
ونقلت وكالة الانباء العراقية (واع)، عن بيان صحفى لجهاز الأمن الوطني، أن "جهاز الأمن الوطنى العراقى يسعى ليكون عنواناً للوحدة الوطنية الجامعة لمكونات وطوائف الشعب العراقي، وهو ما رسخ الصورة الناصعة عن الجهاز لدى كل الأوساط الرسمية والشعبية وبما يبعث الفخر والتفانى فى نفوس ضباط الجهاز ومنتسبيه لأداء الواجبات المناطة بهم".
وأضاف أنه "انطلاقاً من القيم والمبادئ الثابتة لهذه المؤسسة الرصينة أمر رئيس جهاز الأمن الوطنى العراقى بسحب يد المستشار فى الجهاز مهند نعيم وإحالته إلى التحقيق للتثبت من صحة ما نُسب إليه مؤخراً من منشور عبر منصات التواصل الإجتماعي".
وأوضح البيان، أنه "لمقتضيات الواجب والمصلحة العامة يؤكد جهاز الأمن الوطنى العراقى تمسكه بالعمل على كل ما من شأنه إرساء مفاهيم الوحدة الوطنية وإعلاء قيمها على مساحة الوطن، وكذلك التأكيد على التوجيهات الخاصة السابقة بمنع ضباط الجهاز ومنتسبيه من الخوض فى الأمور السياسية والإلتزام بالمهنية والابتعاد عن التوجهات والنزعات التى تمس أمن الوطن ووحدته والسلم المجتمعي".
الرئيس الأوكرانى يوقع قانونا يحظر الأحزاب الموالية لروسيا
الرئيس التونسى يعود لبلاده بعد تأدية واجب العزاء فى رحيل الشيخ خليفة
عاد الرئيس التونسي قيس سعيد، إلى بلاده، بعد زيارته لدولة الإمارات، لتأدية واجب العزاء في رحيل الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
والتقى الرئيس التونسي، بالشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، موجها له أصدق عبارات المواساة والتضامن في هذا المصاب الجلل، وأن يتغمد الراحل الشيخ خليفة بن زايد، بواسع رحمته وأن يحفظ الدولة وشعبها من كل مكروه.
وأشاد الرئيس التونسي - خلال زيارته لدولة الإمارات - بما قدمه الفقيد الراحل ومساهماته القيّمة في تحقيق مظاهر التنمية والازدهار التي تشهدها بلاده، متذكرا زيارة المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى تونس في مطلع السبعينات من القرن الماضي وما تركته من أثر كبير على طبيعة العلاقات التونسية الإماراتية التى لازالت أثارها قائمة إلى اليوم.
وأعرب الرئيس التونسي عن يقينه التام بأن القيادة الإماراتية ستحرص على مواصلة النهج الذي رسمه المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، من أجل تحقيق آمال الشعب الإماراتي والأمة العربية جمعاء.
من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تقديره الشديد لحرص الرئيس التونسي على أن يكون في مقدمة المعزين بما يُترجم عمق علاقات الأخوة والتآزر القائمة بين البلدين، كما جدد التأكيد على وقوف الإمارات إلى جانب تونس لتحقيق ما يتطلع إليه شعبها من استقرار ونماء.
والتقى رئيس الجمهورية التونسي - أيضا - بعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين بدولة الإمارات وتقدّم إليهم بأحر التعازي.