صلاح منتصر.. تعرف على أبرز كتب صاحب "مجرد رأى"

الأحد، 15 مايو 2022 05:45 م
صلاح منتصر.. تعرف على أبرز كتب صاحب "مجرد رأى" الكاتب الصحفى صلاح منتصر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مسيرة كبيرة في عالم الصحافة، رحل عن عالمنا الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد صراع مع المرض، ويعد الفقيد الراحل، أحد رموز مؤسسة الأهرام وكتابها الكبار الذين لهم بصماتهم الواضحة في تاريخ المؤسسة.
 
اشتهر صلاح منتصر، بأنه صاحب عمود يومي بعنوان "مجرد رأي" ومن أشهرها (أنت سيد قرارك) المقررة على الثانوية العامة والتي تدعو إلى الإقلاع عن التدخين. كان منتصر صديقًا للكاتب المصري الراحل عبد الوهاب مطاوع.. قدم الراحل العديد من الكتب والمؤلفات من أبرزها:
 

توفيق الحكيم في شهادته الأخيرة


صلاح منتصر الكاتب والصحفى المصرى الكبير يقدم كتاب توفيق الحكيم فى شهادته الأخير كواحد من الكتب الواقعية يتحدث خلاله عن الأيام الأخيرة لتوفيق الحكيم الذى يتحدث بنفسه عن شعوره بعد موت أصدقائه و الاعزاء لديه: "لم يعد لي سوى الله.. وفي كل دعواتي السابقة اليه لم يجدث أن دعوت بشدة طالباً منه أن يأخذني الى جواره مثل هذه المرة لأن مهمتي في الحياة انتهت. تصور أي مسرح في أخر الليل بعد أن يغادره الجمهور وينصرف ممثلوه وعماله.. مسرح خال دون جمهور ولا ممثلين ولا عمال ولا موظفين ما الذي يبقى له سوى ان يمد عامل يده ويطفئ ما تبقى فيه من أنوار.. أنا هذا المسرح وهذا الوقت بالذات هو الوقت المناسب الذي يجب أن ينطفئ فيه نوره.
 

من عرابى إلى عبد الناصر


 
عندما تصادف مرور 50 سنة على ثورة يوليو 52 فى عام 2002 وحاولت كتابة تاريخ هذه الثورة، وجدت أنه من الضرورى حتى يفهم أى شاب أسرار هذه الثورة ان أتوغل فى جذورها التى بدات مع أول فأس رفعها مصرى وهوى بها على الأرض لحفر قناة السويس. فبسبب هذه القناة أصبحت مصر مطمع الدول.. وسبب احتلالها.. اقتصاديا أولا، وعسكريا ثانيا.. ومنذ ذلك التاريخ مضت فصول رواية مصر بحثا عن استقلاله وحريتها.. وهذه الصفحات فى ذلك الكتاب محاولة لقراءة تاريخ مصر بصورة موجزة ومبسطة دون إخلال بالوقائع والحقائق، أملا فى شباب يقرأ ويفهم وتتفتح شهيته إلى مزيد من قراءات لتاريخ بلده.. فمن لا يعرف ماضيه لا يأمن حاضره ولا يستكشف مستقبله.
 

الصعود والسقوط


 
أحد أكثر الكتب الجامعة لمواقف وأحداث حياة الرئيس المخلوع مبارك منذ بداية دخوله معترك السياسة كنائب للرئيس الراحل محمد أنور السادات، إلى أن أصبح رئيسًا للجمهورية ومن الصعود الذي بلغ قمته بدأ السقوط الذي انتهى به متهمًا أمام المحكمة داخل قفص اتهامها راقدًا على سرير طبي، مما يثير تساؤلاً هل هي حالته الصحية التي جعلته كذلك فعلاً أم أنها بقية من كبرياء جعلته يتهرب من الوقوف في القفص احترامًا للمحكمة وهو الذي كان يقف الكل له عند دخوله أي مكان؟ ويحاول الكتاب من خلال فصوله العشرة أن يحكي بأمانة تاريخ حاكم صعد إلى قمة المجد وسقط كما لم يحدث لحاكم أخر.
 

رحلتى إلى آخر العالم


وكتاب صلاح منتصر يشبه الكاميرا الدقيقة، أي أنه ينقل الحقيقة كما يراها الكاتب بصورة مباشرة تخلو من أي تزييف أو تزويق مفتعل أو ثرثرة حاجة على الموضوع، فصلاح منتصر في كتابه الجديد يحمل خريطة يشير إليها ويقول لنا: هنا شعرت بالفرح، وهنا ضقت وتألمت، وهنا تعلمت شيئًا أريد أن أقدمه للناس لعلهم يجدون في ذلك نفعًا وفائدة.
 
والكتاب في حوالي ثلاثمائة صفحة، وقد قرأته كله في ليلة واحدة وجلسة واحدة، وصحيح أنني أحب صلاح منتصر، كاتبًا وإنسانًا، ولكنني- والله العظيم- ما كنت سوف أقرؤه نعم، ولكن على مهلي، وفي هذا الكتاب عناصر كثيرة أخرى تزيد من جاذبيته وتأثيره الوجداني والعقلي، من هذه العناصر أن صلاح منتصر يسجل في الكتاب جانبًا من سيرته الذاتية، وهوالطبه لم يقصد إلى ذلك، ولكن ذكريات حياته تسللت إلى نفوسنا في يسر وسهوله من خلال رحلاته، ومن هذه العناصر أيضًا أن صلاح منتصر كان يفكر في مصر في كل لحظة، فهو يحملها في قلبه أينما سار وارتحل.
 

الذين غيروا القرن العشرين


 
لم يعرف التاريخ قرنا شهدت فيه البشرية تغييرات جذرية، وأحداثا غيرت طريقها، مثلما شهدته في القرن العشرين. ومع ان هذه الحقبة امتلأت بأبشع صور الدمار، فقد زخرت بأعظم ما أنتجه العقل البشري من مخترعات وفتوحات لتحقيق رفاهية الانسان وراحته.
 
وفي هذا الكتاب، يعرض صلاح منتصر أهم الأحداث التي وقعت في هذا القرن، ثم يلقي الضوء على الشخصيات التي كان لها تأثيرها فيما اعتراه من تغيير، ويختتم الكاتب بابرز المخترعات التي ظهرت خلال المائة عام الماضية. الكتاب يكفل اطلالة بانورامية على القرن الماضي الذي يؤثر بلا شك على القرن الذي نحن في بدايته









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة