أكد مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي"CDC "، أن الحالة التاسعة من جدري القرود في الولايات المتحدة لامرأة من شمال فرجينيا كانت قد سافرت مؤخرًا إلى إفريقيا مصابة بالفيروس النادر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أصبحت فرجينيا، أحدث ولاية تبلغ عن حالة إصابة بفيروس جدري القرود، تم اكتشاف ما مجموعه 9 حالات إصابة بالفيروس في البلاد حتى الآن، معظمهم من الرجال المثليين وثنائيي الجنس ولكن ليس من الواضح ما إذا كانوا مرتبطين بالسفر.
حذرت الدكتورة روشيل والينسكي، إنه قد يكون هناك انتشار في المجتمع، فقد أصيبت امرأة في ولاية فرجينيا الشمالية، والتى تعتبر الحالة التاسعة لمرض جدري القرود التي يتم اكتشافها في الولايات المتحدة، وتم الكشف عنها يوم الخميس وسط تحذيرات من احتمال انتشار الفيروس في البلاد الآن.
وقال رؤساء الصحة بالولاية، إن المريضة عادت مؤخرًا من بلد أفريقي "من المعروف أن المرض يحدث فيه"، إنها تعزل في المنزل، ولديها مرض خفيف.
ولم يتضح ما إذا كانت الحالة الأخيرة مرتبطة بتفشي المرض الحالي، والذي يصيب في الغالب رجالًا مثليين وثنائي الميول الجنسية.
حذرت الدكتورة روشيل والينسكي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في إيجاز اليوم من أن" انتقال الفيروس في المجتمع قد يحدث الآن في الولايات المتحدة، ولم تكشف عن عدد الحالات المرتبطة بالسفر الدولي.
يقول الخبراء في أوروبا، حيث يتم الكشف عن معظم الحالات، إن تفشي المرض قد يكون مرتبطًا بالجنس غير الآمن في تجمعين جماعيين في إسبانيا وبلجيكا.
في الولايات المتحدة، تم تأكيد حالتين حتى الآن في فلوريدا ويوتا، وواحدة في كل من كاليفورنيا وماساتشوستس ونيويورك وفلوريد، "ولكن هناك تعقب نشاط للمخالطين لفهم ما إذا كانت هذه الحالات قد تكون على اتصال ببعضها البعض أو مع الآخرين في بلدان أخرى وكيف يمكن ذلك."
وشددت على أن الجميع معرض لخطر الإصابة بالفيروس، قائلة: "الوصمة والتمييز في الصحة العامة يؤديان إلى انخفاض الوصول إلى الرعاية، وانتقال المرض المستمر، والاستجابة الضعيفة لحالات التفشي والتهديدات، ، مضيفة إنني أحث الجميع على التعامل مع هذه الفاشية دون وصمة العار ودون تمييز، وفى أوروبا، حذر رؤساء الصحة من أن الفيروس يمكن أن يصبح وبائيًا إذا امتد إلى الحيوانات البرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة