على غرار فيلم لا أكذب ولكنى أتجمل الصادر عام 1981، عن قصة للكاتب إحسان عبد القدوس، التي تناولت قصة طالب جامعى تمرد على الوضع والبيئة التي يعيش فيها كونه يسكن في منطقة المقابر بانتحال شخصية رجل غنى ومن وأسرة مرموقة للزواج من طالبة زميلته والدها كاتب مشهور، قام طالب جامعى بالمنوفية بانتحال صفة ضابط شرطة ، أثناء تحريره محضر بضياع حافظة نقوده وبرفقته جاره، قائلا أنه ابلغ جيرانه بأنه ضابط شرطه وخاف أن يفضحه جاره في منطقة سكنه، فانتحل صفة ضابط شرطة داخل قسم الشرطة.
تفاصيل الواقعة بدأت بتمكن رجال المباحث بقسم شبين الكوم من القبض على طالب بكلية الآداب، يدعى "أحمد.ح.أ"، 19 عامًا، طالب بكلية الآداب بجامعة المنوفية، انتحل صفة ضابط شرطة بقسم الرمل بالعصافرة بالإسكندرية أثناء تحريره محضرًا بضياع حافظة نقوده، مدعياً أن بداخلها كارنيه الشرطة الخاص به.
وكشفت التحريات عدم صحة أقوال الشاب، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وعلل ذلك بايهامه جاره الذى رافقه خلال تحرير البلاغ، بأنه ضابط شرطة ، ، فخاف من اكتشاف أمره أمامه ، تم تحرير محضر بالواقعة.
قررت النيابة حبس الطالب 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت رجال المباحث بسرعة التحريات حوله للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات، ووجهت له تهمة انتحال الصفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة