انتهت منطقة آثار أسوان والنوبة، اليوم، الأربعاء، من نقل أحد المسلات الأثرية من الموقع الأثرى لمنطقة مقابر الأمراء بغرب أسوان إلى موقع المسلة الناقصة الشهير بمدينة أسوان بالقرب من الجبانة الفاطمية التاريخية.
صرح الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، أن الهدف من أعمال نقل المسلة الأثرية بغرب أسوان، هو الحفاظ على أثريتها من عوامل التعرية والطقس، لافتاً إلى أن المسلة ترجع نقوشها إلى الملك سيتى الأول من الأسرة 19 عصر الدولة الحديثة، وتحمل نقوش من 3 جوانب فقط.
وتابع مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، نسعى حاليا إلى إقامة متحف مفتوح لعرض المسلات الأثرية من عصور مختلفة بالموقع الحالى للمسلة الناقصة وسط مدينة أسوان، والذى يقع بالقرب من الجبانة الفاطمية التاريخية، بحيث سيتم تجميع عدد من المسلات الأثرية من مواقع مختلفة بالمحافظة لوضعها داخل المتحف المفتوح، بما يسهم فى تحقيق الجذب السياحى المطلوب والترويج السياحى لمدينة أسوان عاصمة الاقتصاد والثقافة الإفريقية.
وفى السياق، أوضح الأثرى أحمد عوض مسئول المنطقة الأثرية الشمالية والجنوبية بغرب أسوان، أن المسلة الأثرية بغرب أسوان التى تم نقلها، تم اقتلاعها من محاجر جبل الجعلاب المتواجد بغرب أسوان، وهذه المحاجر كانت حقل لتجهيز الكتل الحجرية كالمسلات والتماثيل، والتى يتم إمداد المعابد الأثرية منها.
وأشار، إلى أن هذه المسلة غير مكتملة، وبها شروخ عند البدن، هى من الحجر الرملى، وترجع نقوشها إلى الملك سيتى الأول من عصر الأسرة 19 عصر للدولة الحديثة، وتحمل نقوش من 3 جوانب فقط، مضيفاً أن المسلة أول من نشرها وتحدث عنها المؤرخ المصرى الكبير لبيب حبشى عام 1973، ثم العالم الإنجليزي، بيتر براند عام 1997.
أعمال نقل المسلة الأثرية
أعمال نقل المسلة الأثرية
الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام منطقة آثار أسوان والنوبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة