أكرم القصاص

أكرم القصاص يكتب: حديث الرئيس.. وسيناريوهات الدولة فى الحاضر والمستقبل

الخميس، 16 يونيو 2022 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الرئيس السيسى أكد على استمرار جهود الدولة فى التعامل مع تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية
 
 
 
من أهم النقاط التى جاءت فى حديث الرئيس، خلال افتتاح وتفقد مشروع المجمع المتكامل للإنتاج الحيوانى والألبان، بمدينة السادات، كان التأكيد على استمرار جهود الدولة فى التعامل مع الأزمة الاقتصادية التى يواجهها العالم بسبب تأثيرات الحرب الأوكرانية وقبلها كورونا، وتناول  الحديث موضوعات الاقتصاد، والموقف من المشروعات القومية، وحياة كريمة والصناعة، والشركات العامة، ودور القطاع الخاص، وأيضا موقف مصر من الصراع العالمى فى ظل حالة الاستقطاب، خاصة أنه وضع غير مسبوق عالميا، ولا توجد له سيناريوهات حول نهاية الحرب أو حجم التأثيرات المتوقعة على الاقتصاد العالمى وتداعيات هذا وانعكاساته على دول العالم، كل دولة لها ظروفها وتعاملها مع الأمر. 
 
وحول وضع الاقتصاد فى ظل الأزمة العالمية، أكد الرئيس السيسى أنه لا يوجد نقص فى السلع، وهناك تأمين للاحتياطى لمدة 6 شهور، والأسعار لم ترتفع كثيرا بالرغم من تضاعف الأسعار العالمية، وأن الدولة تدعم  المنتجات البترولية، والسولار تم تثبيت سعره، والكهرباء هناك 17 مليون مشترك يحصلون على الكهرباء بدعم أكثر من النصف، ومع هذا تم إلغاء رفع أسعار الكهرباء للعام الثالث بسبب الظروف التى حدثت، سواء كورونا أو الحرب، وهو تقدير لظروف الناس.
 
مع التأكيد على استمرار مشروع حياة كريمة، وأن أى تأخير يرجع إلى تأخر وصول بعض المستلزمات، بسبب تأخر سلاسل الإمداد، وحتى المصانع التى تعاقدنا عليها بعضها تأخرت بسبب النقل، لكن المرحلة الثانية من حياة كريمة سوف تبدأ فى موعدها.
 
وفيما يتعلق بالقطاع الخاص، أكد الرئيس أن الدولة تدعو القطاع الخاص وتحرص على الشراكة معه، خاصة أن إدارة القطاع الخاص أكثر إنجازا، وأنه يتقدم على الطرق الحكومية، وفى محطة الإنتاج الحيوانى فى السادات هناك شراكة مع القطاع الخاص، وهى شراكة ناجحة ومنتجة وهناك اتجاه لتوسيع شراكة القطاع الخاص فى المشروعات بالعمل والإدارة.
 
 
وحول الشركات العامة التى يجرى الحديث عن وقفها، أكد الرئيس أن الدولة حريصة على استمرار أى شركة قادرة على الإنتاج، وأن أى شركة فيها أمل يتم دعمها، لكن هناك شركات تنفق مليارى جنيه رواتب دون عائد وهذه لا يمكن استمرارها، لأنها تمثل عبئا على الشركة والدولة، وهناك دراسة لكل مصنع وشركة.
 
 
ووجه الرئيس حديثه للإعلام، بأن يفتح مناقشات واضحة مع الأطراف المختلفة، مع عرض كل الآراء بشكل يوضح الحقيقة وبناءً على معلومات، وهو نفس ما طرحه فيما يتعلق بالحوار الوطنى، وأهمية طرح كل الآراء، والاستماع إلى الآراء المختلفة والمتنوعة.
 
هناك سؤال يتعلق بمساندة الصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث أكد الرئيس أن الدولة وفرت 30 مليون متر فى كل المحافظات لمشروعات صناعية، وتسهيلات وهى أراض مرافقة، حتى الآن مساحة الأراضى التى تم استغلالها نحو 3 ملايين متر.
 
وحرص الرئيس على التأكيد أن خمسة عقود مرت، لم يكن هناك تعامل وتخطيط للمستقبل، بالشكل الذى يمكنه استيعاب الزيادة السكانية، ومن هنا فإن الدولة الآن عليها أن تعمل بسرعة مضاعفة، لتلبية الاحتياجات الحالية، وتعويض النقص الذى سبق خلال عقود، لم تشهد فيها الدولة عملا وتخطيطا واضحا، وهو ما تسبب فى حالة عدم الرضا سابقا، ونعمل الآن لتحقيق الرضا والتعامل بشكل يراعى المستقبل، من حيث التعليم والصحة وفرص العمل والإسكان وباقى الملفات التى تهم الناس حاليا وفى المستقبل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة