في قصة أقرب ما تكون لقصص السينما، عُثر على امرأة فقدت عندما كانت طفلة رضيعة بعد العثور على والديها مقتولين في غابة بولاية تكساس عام 1981 بعد أكثر من 40 عامًا، وتم اكتشاف الزوجين بين الأشجار فى هيوستن ولكن في ذلك الوقت، لم يتم الكشف عن هويتهما، وبعد عقود، بمساعدة إحدى المنظمات التى أجرت الاختبارات الجينية، تمكن الخبراء من اكتشاف هوية الزوجين، وأن لديهما طفلة تدعى هولى.
هولي فى طفولتها
وقال برنت ويبستر مساعد المدعى العام الأول لتكساس: "كانا زوجين شابين وعندما علمنا أن لديهما طفلة رضيعة.. بدأ البحث عن الطفلة هولى"، بحسب sky news.
ويوم الخميس، أعلنت وحدة القضايا الباردة والمفقودين التابعة للمدعى العام فى تكساس أنها قد تم تعقبها، وقال ويبستر إنه تبين أنها تُركت فى كنيسة فى أريزونا من قبل امرأتين عرفا أنفسهما على أنهما أعضاء فى جماعة دينية".
هولى بعد العثور عليها
وتابع: "كانتا ترتديان الجلباب الأبيض وهما حفاة الأقدام، وأشارتا إلى أن عقائدهن الدينية تشمل الفصل بين العضوات من الذكور والإناث، وبعد أن تركتا هولى فى رعاية الكنيسة، تبنتها احدى العائلات.
وأضاف المدعى، "الأسرة التى قامت بتربية هولى ليسوا مشتبه بهم فى هذه القضية".
تعيش الآن هولى وهى تبلغ من العمر 42 عامًا فى أوكلاهوما مع أطفالها الخمسة وقد أعيد الاتصال بأسرتها البيولوجية.