أعلن مساعد رئيس جمهورية الشيشان أبتى علاء الدينوف أن عملية تطويق مدينة ليسيتشانسك تجرى على قدم وساق، وأن فرصة انسحاب القوات الأوكرانية من هذه المدينة تتضائل جدا مع مرور كل ساعة، وفقا لروسيا اليوم.
وفى وقت سابق حذر وزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا ونظيرته البريطانية ليز تروس من أن مسار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للجلوس على طاولة المفاوضات مع الجانب الأوكرانى، يتخلله ساحة المعركة.
جاء ذلك فى مقال رأى مشترك نُشر على الموقع الإلكترونى لوزارة الخارجية الأوكرانية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الأحد.
وكتبا الوزيران فى مقالهما "لتحقيق السلام وحماية طريقتنا فى الحياة تحتاج أوكرانيا والعالم الحر إلى البقاء قويين وموحدين، يجب أن نتجاهل الأصوات الانهزامية التى تصر على أن الناس بدأوا يفقدون الآمل والذين يقترحون التخلى عن أوكرانيا من أجل إنهاء سريع للحرب القائمة... من الضرورى أن تثبت مجموعة الدول الصناعية السبع وحلف شمال الأطلسى هذا الأسبوع أن التزامهما تجاه أوكرانيا لن يتم تجاوزه أبدا، وهذا يعنى زيادة وتسريع إمدادهما لأوكرانيا بالأسلحة الثقيلة، ومعاقبة كل من يتواطأ فى الحرب مع بوتين".
وأشار الوزيران إلى أنه "سيأتى وقت للسلام لكن يجب أن يكون سلاما جيدا ودائما، فطريق بوتين إلى طاولة المفاوضات يمر عبر ساحات القتال فى أوكرانيا، ولن يكون جادا بشأن المفاوضات إلا بعد أن يجبر الشعب الأوكرانى القوات الروسية على التراجع".