أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن هناك موقف موحد لمجموعة الـ7 ضد الهجوم الروسي على أوكرانيا، وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مجموعة الـ7 ستنجح مع الشعب الأوكراني في الانتصار على روسيا، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تفرض على الدول الأخرى تطبيق أي عقوبات على روسيا.
وتابعت وزارة الخارجية الأمريكية، أن العقوبات الأمريكية لديها تأثير كبير على الاقتصاد الروسي، وقال المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ساميويل وربيرج،، إن أي حل لإنهاء الحرب لن يكون دون أوكرانيا.
وأضاف المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن إنهاء الحرب على أوكرانيا يكون عبر الدبلوماسية، مشيرا إلى أنه ليس من حق أي دولة أن تفرض إرادتها على غيرها.
وتابع المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية: مجموعة السبع متحدة تجاه روسيا، لافتا إلى أن العقوبات على روسيا لا يمكنها وحدها إنهاء الحرب.
وقال المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هو من يجب أن ينهي الحرب.
في المقابل أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفينكو أنه يجب على روسيا حماية سيادتها في الظروف التي يكون فيها الناتو في حالة حرب معها بأيدي أوكرانية، وفقا لروسيا اليوم.
وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي إنه إذا تحدثنا عما يحدث في أوكرانيا، روسيا لم تحارب. إنه الغرب، إنه حلف الناتو الذي يحارب روسيا بأيدي الأوكرانيين.
وتابعت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي لذلك، كان علينا أن نفعل كل شيء لحماية سيادتنا وأمننا.
وأكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي أن روسيا منفتحة على المفاوضات مع كييف، ولكن يجب على أوكرانيا أن تقبل شروط روسيا، وأضافت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي أن روسيا مستعدة للمفاوضات اليوم، لكنها ليس بشكل استعراضي، لا نقوم بالثرثرة هنا، ويجب قبول الشروط التي حددناها بوضوح وبشكل دقيق.
وأوضحت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي أن الغرب لم يكن مهتما بمفاوضات روسيا مع أوكرانيا منذ البداية، على الرغم من أن موسكو لم تغادرها.
وفى وقت سابق حذر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ونظيرته البريطانية ليز تروس من أن مسار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للجلوس على طاولة المفاوضات مع الجانب الأوكراني، يتخلله ساحة المعركة.
جاء ذلك في مقال رأي مشترك نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأوكرانية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الأحد.
وكتبا الوزيران في مقالهما "لتحقيق السلام وحماية طريقتنا في الحياة تحتاج أوكرانيا والعالم الحر إلى البقاء قويين وموحدين، يجب أن نتجاهل الأصوات الانهزامية التي تصر على أن الناس بدأوا يفقدون الآمل والذين يقترحون التخلي عن أوكرانيا من أجل إنهاء سريع للحرب القائمة... من الضروري أن تثبت مجموعة الدول الصناعية السبع وحلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع أن التزامهما تجاه أوكرانيا لن يتم تجاوزه أبدا، وهذا يعني زيادة وتسريع إمدادهما لأوكرانيا بالأسلحة الثقيلة، ومعاقبة كل من يتواطأ في الحرب مع بوتين".
وأشار الوزيران إلى أنه "سيأتي وقت للسلام لكن يجب أن يكون سلاما جيدا ودائما، فطريق بوتين إلى طاولة المفاوضات يمر عبر ساحات القتال في أوكرانيا، ولن يكون جادا بشأن المفاوضات إلا بعد أن يجبر الشعب الأوكراني القوات الروسية على التراجع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة