قالت الشرطة الإسرائيلية إن حاخاماً في القدس اتهم باغتصاب سبعة من أتباعه من النساء بعد أن أخبرهن أنه "سيطهرهن" من الخطايا.
ووجهت إليه الثلاثاء 7 يونيو لائحة اتهام بالاعتداء الجنسي على مدى عقد من الزمان في مستوطنة جفعات زئيف بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد اعتقاله في 27 أبريل.
وأفادت صحيفة "ذي تايمز أوف إسرائيل" إن يزدي اتهم بالاغتصاب وممارسة أفعال جنسية "غير لائقة" من خلال الاحتيال.
وكان يزدي يقول للنساء إن الذنوب تركت "علامات من النجاسة" بداخلهن لا يمكن تطهيرها إلا من خلال ممارسة الجنس معه، على حد قول الادعاء. ثم أخبر ضحاياه أن لديهن أرواحاً خاصة ويجب ألا يخبرن أحداً بأفعاله.
وذكرت الصحافة الإسرائيلية بأن يزدي كان يقوم في دروسه الدينية اليومية بتعليم مفهوم "إلغاء العقل"، أي التخلي عن الفكر الشخصي والاشتراك فقط في القيم والمبادئ القادمة من التوراة.
كما كان الحاخام يدعي أن بإمكانه التواصل مع الحاخامات الموتى والإله نفسه عند التحدث إلى أتباعه، وفقاً للائحة الاتهام.
وبحسب الشرطة، فإن هذه المزاعم ساعدت في إقناع أتباعه بالانصياع لكل مطالبه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة