كثيرا من الزوجات يقعون تحت ضغط-هاجس الخيانة- لخوفها من فقدان زوجها أو هجره لها، مما يدفعها لـ "الغيرة" التي تقتل الحب في كثير من الأحوال، فتلجأ الزوجات إلى سلاح مراقبة الزوج مما يؤدي إلى فقدان الثقة بينهما وشعور الزوج بانه محاصر وهو ما قد يدفعه لارتكاب تصرفات غير منطقية من واقع التمرد على سلوك زوجته، لتزداد الخلافات والتناحر الأسري الذي يودي تدمير الزواج.
قضايا بـ"أروقة محاكم الأسرة"
ومن جانبه ذكر أحد الأزواج بدعوى نشوز، أقامها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، بسبب استحاله العشرة بينهما لغيرتها الجنونية التي وصلت لإلحاقها الضرر الجسدي به بعد انهيالها بالضرب عليه، وتعنيفه وخشيته على نفسه بسبب تصرفاتها الجنونية، وذلك بسبب غيرتها المفرطة عليه.
وأشار الزوج:" وصل جنون زوجتي باحتجازها لى بالمنزل بسبب غيرتها من زميلة لى بالعمل، وبعد مرور 3 سنوات على زواجنا قررت تطليقها ولكنها رفضت وهدتني بقائمة المنقولات والمؤخر، وبدأت ملاحقتي بالتهم الباطلة بسبب عدم ثقتها في، ورفضت كافة الحلول الودية التي عرضها عليها".
الغيرة الهدامة
وفى ذات السياق علقت هند سعيد، أخصائية علاقات زوجية، أن الغيرة الزائدة على الزوج-هدامة- وقد تتسبب بخسارة الزوجة لزواجها، وتبدأ في إشعال فتيل الخلافات الزوجية، إذا يري الزوج أنه مهما فعل فأنه كاذب من وجخ نظر زوجته فشكها الدائم قد يدفعه بالفعل لارتكاب جريمة خيانتها.
وتابعت:" يجب على الزوجة أن تثق في نفسها وتثق في زوجها وتشعره بحبها، وتهتم بكل تفاصيل حياته حتي لا يدفعه الإهمال بالبحث عن من تعوضه عن زواجه الفاشل، ومحاولة الزوجة عدم التفكير بشكل سلبي والسيطرة على الشكوك التي تراودها، والتحدث مع الزوج ومصارحته عما يساورك من قلق".
وأشارت:" التقرب من دائرة علاقات زوجك مهمة فمن الممكن أن تتعرفي على زميلات زوجك في العمل، حتي تقضي على شعور الشك الذي قد يدفعك لافتعال الخلافات لأسباب غير صحيحة، وهو ما قد يساهم ذلك في تخفيف مشاعر الغيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة