أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب خشيتها على حياتها، بعد اتهامها له بمحاولته إشعال النيران بها ومنزلهم، وخطفه الطفلين ومنحهما لشقيقته، لتؤكد: "زوجي بعد خلاف نشب بيننا قام بالتعدي على بالضرب وأحكم إغلاق باب المنزل وذهب لشقيقته واصطحب طفلى بالقوة معه، وعاد خلال ساعة وبدأ في الصراخ وقام بتهديدي بإشعال النيران بجسدي وبدأ في تكسير المنزل، لولا تدخل الجيران وإنقاذي من قبضته".
وأضافت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي عصبي بطريقة جنونية، عندما أطالبه بنفقات أولاده يثور ويهدد بالتخلص مني، لأعيش في جحيم خلال 8 سنوات زواج، كونه يعاقبنى بالضرب لأتفه الأسباب، بخلاف عنف حماتى ضدى، لأكمل حياتى التعيسة وأنا أتعرض للإهانات والضرب والسب".
وتابعت: رفض أهلى طلاقى بسبب مصروفات أولادي، واجبروني للرجوع عدة مرات لمنزل الزوجية بسبب تهديد زوجي بملاحقتي بالاتهامات الباطلة –التي تمس شرفي-، بعد اعتياده بالشك في لأتفه الأسباب، وعقابى على التمرد على عنفه وطلب الطلاق، وفى آخر خلاف نشب بيننا كاد أن يقتلني ويشعل النيران في بسبب خوفه من مطالبتي بقائمة المنقولات، بعد تحريري بلاغ يتهمه بالتبديد وطلبي الطلاق بالمحكمة بشكل رسمي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أكد إن التطليق للضرر وسوء العشرة فى القانون تطلبه الزوجة من القضاء، إذا ادعت وجود أضرار من الزواج، لا تستطيع معها دوام العشرة بالمعروف بين أمثالها، وبعد ذلك، يحاول القاضى أن يصلح بينهما وإزالة الخلاف، فإن فشل ينظر الدعوى مراعياً ظروف الزوجين وحالتهما الاجتماعية والثقافية، فلو تحقق القاضى من وجود ضرر يستحيل معه استمرار المعاشرة الزوجية، قام بتطليقهما طلقة بائنة.
