أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن مؤتمر المناخ COP27 سيحرص على وضع الطبيعة والتنوع البيولوجي في قلب مناقشات المناخ، حيث سيتم تخصيص يوم كامل للتنوع البيولوجي، بالتوازى مع الحاجة الملحة للتنفيذ الفعلي على أرض الواقع والبناء على نجاحات مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 ، و العمل على نتائج مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات.
وأضافت وزيرة البيئة فى تصريحات خاصة، أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 ، كانت طموحة في الدمج بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي، موضحة أنه بعد عام 1992 لاتفاقيات ريو الثلاث الخاصة التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر، تم العمل على كل منهم على حدة، ولذلك لم تحقق كثير من أهدافها، مما دعا للنظر لأهمية الربط بينهم مرة أخرى.
جدير بالذكر أن مؤتمر لشبونة بالبرتغال جدد هذا المطلب مرة أخرى ليضع فى الحسبان خلال مؤتمر المناخ فى شرم الشيخ ثم مونتريال فى ديسمبر المقبل ، حيث أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 باعتباره مؤتمر للتنفيذ تحقيق لهدف الحفاظ على درجة الحرارة ١.٥ درجة، والهدف العالمي للتكيف واستدامة نوعية الحياة لكل المجتمعات المتأثرة بتغير المناخ.