قد يعتقد الكثير أن حروق الشمس تصيب الأشخاص فقط في فصل الصيف عند سطوع أشعة الشمس القاسية، ولكن في الحقيقة هي أن أشعة الشمس يمكن أن تخترق الغيوم أيضًا وتثيب الجلد بالحروق.
يمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية، حتى عندما تكون غير مرئية في إحداث حروق الشمس الشديدة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وهذا هو السبب في أنه من المهم استخدام الحماية من أشعة الشمس في كثير من الأحيان على مدار العام.
كيف الأشعة فوق البنفسجية ان تحدث الضرر والتلف؟
وفقا لتقرير موقع “ timesofindia" فأن الأشعة فوق البنفسجية غير مرئية للعين المجردة لكنها قوية ومضرة خاصة خلال فصل الصيف، يتم تقوية الأشعة فوق البنفسجية A و B و C بشكل أكبر عند الاصطدام بأسطح مثل الماء والثلج ، لذلك يجب أن تكون محميًا بشكل كافٍ أثناء السباحة أو اللعب في الثلج.
من هو المعرض لخطر تلف الجلد؟
بينما يمكن للجميع أن يشعروا بتأثير الأشعة فوق البنفسجية على الجلد، إلا أن بعض الناس يمكن أن يكون أسوأ، حتى في يوم غائم:
- أصحاب البشرة الفاتحة
- الأشخاص الذين تميل بشرتهم إلى الحصول على اسمرار أو حروق الشمس بسهولة
- تناول أدوية مثل بعض المضادات الحيوية
- استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على كمية كبيرة من الرتينويدات.
كيف تحمي بشرتك؟
يوصي خبراء الجلد باستخدام كريم جيد واقي من الشمس لحماية البشرة من الأشعة الضارة، أيضًا، اتبع هذه الخطوات البسيطة:
- ارتد أوشحة أو قبعات واقية من أشعة الشمس فوق البنفسجية لتغطية المناطق المكشوفة من الجلد
- احرص دائمًا على ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم.
- ضعي واقيًا جيدًا من أشعة الشمس يحجب جميع أنواع أشعة الشمس بعامل حماية من الشمس بدرجة 30 على الأقل، في جميع مناطق الجلد المكشوفة، يوصى باستخدام واقي الشمس المضاد للماء للراغبين في التعرض للمطر.
- عندما تكون بالخارج، حتى عندما يكون الجو غائمًا، حاول البقاء في الظل قدر الإمكان