تحرص وزارة الداخلية دوما على رسم البسمة على الوجوه، حيث لا يقتصر دورها في مكافحة الجريمة وإنما يمتد لأكثر من ذلك بالاهتمام بالأمن الإنساني، ومن ثم جاءت مبادرة "كلنا واحد"، لتوفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة.
ولم يتوقف دور وزارة الداخلية عند هذا الحد، وإنما حرصت على التنسيق مع كبرى الشركات وسلاسل المواد الغذائية للانضمام والمشاركة فى مبادرة كلنا واحد ليصبح إجمالي الكيانات المشاركة في الفعالية 1002 فرع على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى 1026 منفذ ثابت ومتحرك وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات لمنظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية حتى نهاية العام، حيث قررت استمرار فعاليات المرحلة الـ 22 من مبادرة كلنا واحد حتى نهاية شهر أغسطس لعام 2022م بالتنسيق مع مختلف قطاعات وزارة الداخلية ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية.
وفي حقيقة الأمر، فإن وزارة الداخلية تولي اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.