يُعتقد أن حوض الاستحمام المصرى القديم يتمتع بقوة سحرية تساعد على إزالة آلام الحب الضائع وهو من بين المعروضات فى معرض جديد ضخم فى المتحف البريطاني.
وسيكون الحوض من بين مئات القطع الأثرية التى يتم عرضها والتى تلقى الضوء على تاريخ الكتابة الهيروغليفية ونظام الكتابة الذى استخدمه المصريون القدماء ومحاولات العلماء لترجمتها بعد قرون.
وقالت أمينة المتحف إيلونا ريجولسكى وفقا لصحيفة إيفننج ستاندارد البريطانية إن حوض الجرانيت الأسود المغطى بالكتابة الهيروغليفية والمعروف باسم الحوض المسحور يعود إلى حوالى 600 قبل الميلاد وكان فى الأصل تابوتًا لأحد النبلاء المصريين يُدعى هابمان.
الحوض المسحور الفرعونى
وأضافت: "الحوض المسحور من الأساطير التى بقيت حتى يومنا هذا حيث يطلق على المنطقة الآن اسم الحوض المرصود باللغة لغة عربية، وحتى موقف الحافلات هناك لا يزال يحمل هذا الاسم". وتابعت: "لقد اعتقدوا أنه إذا كنت تستحم فيه بطريقة ما فإن سحره يعمل ويعالجك من آثار الحب".
وقالت ريجولسكى إنه كان من الشائع أن تُنسب "القوى السحرية" إلى الرموز فحتى العلماء كانوا يعتقدون أن هنا نوع من المعرفة السحرية، لقد اعتقدوا أنك إذا كنت قادرًا على فهمها، يمكنك فهم معنى كل شيء وقوى الطبيعة."
ويتضمن المعرض أيضًا حجر رشيد وهو مكتوب بالهيروغليفية قبل ترجمته إلى اللغة المصرية المنطوقة واليونانية القديمة بعد اكتشافه عام 1799 ثم ترجمته اللاحقة فى عام 1822.
ومن بين 240 قطعة فى المعرض مومياء سيدة نبيلة يعود تاريخها إلى ما بين 945 و715 قبل الميلاد، وهى موجودة داخل غطاء من الكتان والجص وقطعة قماش مقطوعة من مومياء خلال فك تغليف بالقرن السابع عشر فى فرنسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة