حرص عدد من رؤساء الحكومات والمسئولين البارزين في أوروبا على نعى رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، الذى لقى حتفه، صباح اليوم الجمعة، متأثرا إصابته بطلق ناري وفقدانه الوعي.
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قال عبر حسابه على تويتر: "أخبار محزنة بشكل لا يصدق عن شينزو آبي، سوف يتذكر الكثيرون قيادته العالمية عبر أوقات غير مألوفة، عزائي لعائلته وأصدقائه والشعب الياباني"، مؤكدا أن المملكة المتحدة تقف مع اليابان في هذا الوقت المظلم والحزين.
بوريس جونسون
بدوره قال المستشار الألمانى أولاف شولتز: "محاولة الاغتيال المميتة على شينزو آبي، تركتني مذهولا وحزينا للغاية، أتعاطف مع عائلته وزميلي فوميو وأصدقائنا اليابانيين، حتى في هذه الأوقات الصعبة نقف بالقرب من اليابان".
شولتز
كما نعاه أيضا، رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي، قائلا عبر حسابه على تويتر: "صدمت بشدة بنبأ اغتيال شينزو آبي، أفكاري مع عائلة صديقنا الياباني الذي كان دائمًا لطيفًا جدًا مع بولندا.. فليرقد بسلام".
رئيس وزراء بولندا
من جانبها قالت أورسولا فون دير لاين، رئيس المفوضية الأوروبية: "لقد رحل شخص رائع وديمقراطي عظيم وبطل النظام العالمي المتعدد الأطراف، أحزن مع عائلته وأصدقائه وكل شعب اليابان، هذا القتل الوحشي والجبان لـشينزو يصدم العالم كله".
أورسولا
وأعلنت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية، وفاة آبى، 67 عاما، فى مستشفى فى مدينة كاشيهارا، حيث كان يتلقى العلاج، وكان آبى يلقى خطابا خارج محطة القطار الرئيسية فى نارا، حيث كان يقف مرتديا بدلة زرقاء داكنة، قبل أن تدوى صوت طلقات نارية.
وأظهرت اللقطات آبى ممددا فى الشارع، فيما ركض العديد من حراس الأمن تجاهه، فيما تلطخت ملابسه بالماء، وبعدها بلحظات، رصدت عدسات المصورين قفز حراس أمن فوق رجل يرتدى قميصا رماديا يرقد على الرصيف ووجهه للأسفل. ويمكن رؤية جهاز مزدوج الماسورة يبدو أنه مسدس يدوى الصنع على الأرض.
وجرى نقل آبى فورا على متن مروحية إلى المستشفى، فيما كان قلبه ورئتاه فى حالة توقف، حسب تصريحات المسئولين، وبعد وقت قليل، أكدت شرطة محافظة نارا اعتقال تيتسويا ياماجامى41 عاما، للاشتباه فى محاولة القتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة