قد يعانى بعض الأشخاص من القلق من وقت لآخر، عند التعرض لموقف عابر يشعره بالخوف، لكن الشخص المصاب باضطراب القلق يعانى من قلق مستمر أو متكرر يمنعه من المشاركة الكاملة فى الحياة.
يتراوح القلق من معتدل نسبيًا مثل التوتر المصحوب بشعور بعدم الارتياح إلى شديد مثل نوبات هلع متكررة، ويمكن لاضطرابات القلق الشديدة أن تدفع الشخص إلى تغيير أسلوب حياته لاستيعاب القلق مثل عدم مغادرة المنزل وفقا لما نشره موقع psychiatry.
تستخدم مضادات الاكتئاب على نطاق واسع لعلاج اضطرابات القلق، مثل اضطراب القلق العام واضطراب الهلع ورهاب الخلاء واضطراب القلق الاجتماعى، والأدوية الأكثر شيوعًا هى من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، وهناك العديد من الأدوية الحاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج اضطرابات القلق، ويتم استخدام العديد من أعضاء فئة البنزوديازيبين بشكل روتيني لتوفير الراحة من القلق، وهذه المهدئات الصغيرة آمنة وفعالة، لكن يجب استخدامها للراحة قصيرة المدى، ولها العديد من الآثار الجانبية، بما فى ذلك النعاس، ويمكن أن تتشكل عادة بجرعات أعلى، ويجب على الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية عدم استخدام الآلات الثقيلة أو القيادة حتى يفهموا كيف يمكن أن يؤثر الدواء عليه.
ويمكن معاملة الأطفال بنفس الأساليب التى يعامل بها البالغون، وقد يكون المعالج فعالاً من خلال تحويل العلاج إلى لعبة لجعله ممتعًا للطفل، ويعمل الدواء عند الأطفال تمامًا كما هو الحال فى البالغين، لكن يجب على الطبيب النفسى أن يراعى الجرعات الأقل كثيرًا المستخدمة للأطفال.
