"أنا شاب في الثاني والثلاثون من عمري أحببت فتاة وهي أحبتني في الصغر الي أن توفيت في حادث وعاهدت نفسي بعدم التقرب لأي فتاة من بعدها ، ومن 5 سنوات تقريبا تقربت لي أرملة صديق عمري الله يرحمه وهو متوفي من 2017، تقربت لي بسبب مشاكل مع أهل زوجها وخلافه، إلى أن أعترفت بحبها لي ولكن وقفتها عند حدها ولم أرد على مكالماتها ورجعت مرة أخرى تتكلم عن مشاكل أولادها وتواصلت معها لأجد حل للمشاكل المزيفة التي اخترعتها واستخدمت معي كل الأمور الصح والخطأ، وللعلم لم أرها سوى مرة واحدة هي يوم الوفاة بسبب بعد المحافظات، وكانت تتحدث في التليفون وتقول أن الأطفال يريدون مشاهدتي والتحدث عبر الفيديو وللاسف تحدثت معي بشكل غير لائقة، في كل مكالمة بتكون منفتحة عن المرة التي قبلها إلى أن تزوجت، وحاولت التحدث بعد زواجها ولكني رفضت، وكان يجب عليا أن أخطب وأتزوج لأنها سنة الحياة وبعد خطبتي بقالي ستة شهور لم أشعر بخطيبتي أبداً، بل مشاعري مع حبيبتي المتوفاة والبعض مع هذه المرأة زوجة صديقي، خايف أكمل مع خطيبتي أظلمها معي وفي نفس الوقت مش هلاقى زيها تاني"
نقلنا المشكلة إلى الدكتورة إيمان عبدالله اخصائية الصحة النفسية وخبيرة العلاقات والتي أوضحت أن مشكلة الشاكي هو اندفاعه نحو زوجة صديقه أو بمعنى أدق تمرير تجاوزتها التي كان يقدر أن يوقفها من البداية، وتابعت أن الشاكي عذره الوحيد أنه قد كان في فترة ضعف بعد وفاة حبيبته، الأمر الذي يعزز موقفه بأنه يشعر بأن هناك مشكلة ما في علاقته مع زوجة صديقه المتوفي.
وأضافت أن عليه إخراج هذه المرأة من تفكيره بأي شكل لأن من الواضح أنها أخذت حيزاً كبيراً في مشاعره، قد يكون بسبب فراغه العاطفي أو احتياجه بأن يشعر بأنه محبوب من جديد، كما أوضحت عدة نقاط لابد أن يتبعها لكي يقدر على مواصلة حياته بشكل طبيعي كما يلي:
- يعلم جيداً بأن اخلاصه لحبيبته الأولى المتوفاة أمر طبيعي ويحول هذا الحنين إلى دعاء لها لكي يشعر بالرضا.
- يسعى بالتقرب إلى خطيبته لأنه حسب قوله لن يعوضها لو خسرها.
- يحاول أن يتخلص تماماً ويغلق أي وسيلة لتواصل زوجة صديقه معه، خاصة وأنها الأن سيدة متزوجة وليس بينهما غير الشر.
- معرفته جيداً ما يريد في حياته القادمة لكي يسعى إلى جعلها أفضل بشكل طبيعي مع زوجة تصونه وتحبه.
-خدمة-وشوشة
فى إطار حرص "اليوم السابع" على التواصل المباشر مع القراء، وتقديم الخدمات المختلفة والمتنوعة، أطلقت "اليوم السابع" خدمة "وشوشة" لتلقى أى استفسارات أو مشاكل نفسية أو اجتماعية أو تربوية، على أن يتم عرض المشكلات على الخبراء والمختصين الموثوقين ونشر الردود عبر الموقع الإلكتروني والجريدة.
يمكنكم التواصل معنا من خلال رقم واتس اب 01284142493 أو البريد الإلكترونى Washwasha@youm7.com أو الرابط المباشر.
