تحل اليوم ذكرى وفاة النجم الكوميدي الراحل فؤاد المهندس، الذي أثرى المكتبة الفنية بأدواره وأعماله، حيث رحل في مثل هذا اليوم 16 سبتمبر عام 2006، شكل مع الفنانة شويكار ثنائيًا مميزًا ليس من خلال قصة الحب الكبيرة التي جمعتهما فقط وإنما أيضًا بالأعمال التي تشاركاها.
وذكر الفنان الراحل فؤاد المهندس خلال لقاء قديم أنه أحب الفنانة شويكار وتزوجها دون معرفة زوجته الأولى وأم أولاده، وقال: "أم الولاد كانت في إسكندرية وأنا كنت رايح أجيبها، وكنت وقتها متزوج شويكار وإحنا ماشيين قولتلها عايزة أقول لك خبر قالت لى قول، بلغتها إني اتجوزت شويكار، سكتت خالص وحسيت إنها بتعيط من جوا، ويقال إن سبب تعبها من تحت رأسي أنا".
وبكى الأستاذ خلال الحوار، واستكمل حديثه: "كانت ست عظيمة جدا وطيبة أوي، وفضلت أراعيها لحد ما توفت، وبعدين استمر زواجي بشويكار لحد ما سيبت شويكار".
وعن سبب انفصاله عن شويكار بعد زواج دام 20 عامًا، أشار: "أنا سيبت شويكار لما فاض الكيل، وصلنا لحدود خلاص مينفعش نكمل، وقتها أنا خرجت من عند بيت شويكار بشنطة هدومي، وسايب البيت بدون رجعة، وكان لازم كدا".
فؤاد المهندس من مواليد 6 سبتمبر عام 1924، كما قدم ما يقرب من 70 فيلمًا سينمائيًا، كما كان معروف عنه حب الأطفال، لذا دومًا ما بحث عن عمل يلتقى به بالأطفال، وكانت بدايته مع الأعمال الموجهة للأطفال فى مسرحية (أنا فين وأنت فين) بأغنية (رايح أجيب الديب من ديله)، وبعدها توالت الأغنيات بالأعمال الفنية، حيث قدم العديد من الأغنيات للأطفال، وقدم للأطفال المسرحية الكوميدية (هالة حبيبتى) التى أوضحت سوء المعاملة التى يلقاها الأطفال فى الملاجئ، وقد حالفه التوفيق بعد ذلك بعد مشوار فني طويل مع الأطفال بتقديم (فوازير عمو فؤاد) التى كان يتابعها كل الأطفال فى مصر والعالم العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة