قال حسن بوهزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع، إن الدول العربية أدركت أخيرًا أهمية التطوع، كمصر ودول الخليج، ففي العام الماضي أطلق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عام 2022 "عام المجتمع المدني"، وهذا دليل واضح على أهمية هذا القطاع، مشيرًا إلى أن اتحاد التطوع أطلق جائزة محمد بن فهد، التي بدأت قبل 4 سنوات في إطار عربي، ومنذ عامين تحولت لجائزة عالمية وحققت انتشارًا واسعًا، ويحتفل بها سنويا في مقر جامعة الدول العربية.
وأضاف رئيس الاتحاد العربي للتطوع، خلال تصريحاته على قناة القاهرة الإخبارية، أن الجائزة تركز على المشاريع التي تسهم في التنمية المستدامة، وأنها استطاعت أن تشجع المتطوعين والجمعيات على القيام بأعمال مستدامة وليست خيرية تنتهي بانتهاء الغرض منها، وتخاطب القطاعين الخاص والحكومي، خاصة أن جميع الشركاء يعملون تحت مظلة واحدة، لافتا إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في مصر مثال للعمل التنموي المتكامل كما يعمل على تمكين الأسر، ويعد نموذجًا تنمويًا يفخر به العرب.
وأوضح رئيس الاتحاد العربي للتطوع، أن أن اتحاد التطوع أطلق حملة عربية لترشيد المياه وصارت له شبكة كبيرة حول العالم العربي، وبات له متطوعون كثر إذ إن العمل الإنساني يعتبر جزءًا متأصلًا في المواطن العربي، مع العلم بأن الإيمان والشغف من أهم صفات المتطوع، فضلًا عن أنه يجب الالتزام بمبدأ الإخلاص بالعمل التطوعي.
ولفت رئيس الاتحاد العربي للتطوع، إلى أن الوقت من أهم الصعوبات التي تواجه المتطوع، أما عن المرأة المتطوعة فتواجه العديد من الصعوبات، مشيرًا إلى أن البرنامج الرئاسي المصري فتح المجال للشباب للتدريب ورفع الكفاءة وإتاحة الفرصة لأخذ الدور في عجلة التنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة