صدر حديثًا رواية "بقايا" للكاتب طارق صبري، والتي تنتمي إلى أدب الرعب، عن دار كتبنا للنشر والتوزيع، ليتم عرضها فى جناح الدار بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الـ 54، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، خلال الفترة من 25 يناير إلى 6 فبراير 2023.
"بقايا" هى العمل الروائي الأول والعمل الأدبي الثالث بعد صدور المجموعات القصصية "عيش وملح" و"تاريخ صلاحية" خلال العامين الماضيين للكاتب طارق صبري، الذي تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2005، ثم عمل على مدار أكثر من 16 عامًا في مصر والخليج العربي في مجالات صناعة المحتوى، ثم بدأ في رحلة النشر الأدبي مع كتبنا بمشاركته في مسابقة لأدب الرعب لينشر من خلالها قصة "الزائر الأول" ضمن مجموعة "الهاربة من سالم" في 2020، وتوالت إصدارته الأدبية بعد ذلك وصولاً إلى فوزه برواية "بقايا" في مسابقة كتبنا لأدب الرعب فئة الرواية الطويلة، والتي أعلنت الدار نتيجتها في الأول من يناير 2023.
وصرح طارق صبري لـ"اليوم السابع"ـ بأن الرواية مستوحاة من أحداث حقيقية، وبسؤاله عن توجه العديد من المؤلفين إلى أدب الرعب كظاهرة ملحوظة في الوسط الأدبي مؤخرًا، أجاب بإن استخدامه للرعب في الرواية أو للخيال والسخرية في أعماله السابقة، فأنه يرى بأن السخرية أو الرعب أو التشويق هي أساليب جذب وليست هدفًا في حد ذاتها، وأن الرسالة والقيمة التي يحملها العمل الأدبي تنبع من قوة فكرته وتماسك حبكته وبراعة رسم شخصياته، وأن اللون الأدبي للعمل يتقبله القراء باختلاف أذواقهم وميولهم، وهو ما يجعل الكاتب يختار ألوانًا بعينها ليكتب من خلالها، حيث تلتقي فيها ميول الكاتب مع ذوق فئة محددة من القراء.
وعن "بقايا" يقول طارق صبري، إن الرواية تتحدث عن الأثر الذي يبقى بعد رحيل الإنسان وهي إحدى القيم التي يؤمن بها ويعمل على ترسيخها في معظم أعماله الأدبية، كما أوضح أنه في روايته الجديدة يقدم تجربة لألوان مختلفة من الرعب والغموض الممزوج بالتشويق والألغاز البوليسية وحبكة درامية استندت على أحداث وأماكن وشخصيات حقيقية، بينما يسافر بالقارئ عبر الزمن من القرون الوسطى إلى العصر الحديث، ويتنقل معه بين أماكن متفرقة في مصر والمغرب العربي وسويسرا.
"بقايا" هي قصة عما يبقى بعد الزوال، نهاية غير متوقعة لأكثر السيدات نفوذًا وثروة، لتبقى وصية مريبة، وهدية زفاف تقشعر لها الأبدان، لعنة تلاحق عائلة بأكملها، وأغنية أرمنية قديمة تتردد في أذهان الجميع، مخاوف قديمة من سحرة المغرب، وسر دفين في محارق ساحرات القرون الوسطى، وشركة تقدم منتج شديد الندرة من أغرب مصدر يمكن أن تفكر به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة