** القضايا الاجتماعية تسيطر على الخطاب الإفتائي العربي 2022
** فتاوى "الزواج والطلاق" تتصدر جملة القضايا الإفتائية عربيًّا بنسبة 23%
** الفتوى وقضايا المرأة.. الجانب الاجتماعي الأبرز في مصر والعبادات في السعودية
** المؤشر يحلل الخطاب الإفتائي لفتاوى جماعة الإخوان في الغرب خلال عام 2022م
** الفتوى طوق نجاة التنظيمات الإرهابية خلال 2022
** تفوق داعش على القاعدة في الكثافة الإفتائية بنسبة (33%) لعام 2022
أصدر المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم "تقريره السنوي لعام 2022م"، والذي خرج في (200 صفحة) تحت عنوان: "اجتهادٌ إفتائي في القضايا المستجدة وتصدٍّ حثيث للتطرف"، كشف فيه سيطرة القضايا الاجتماعية على مستجدات الخطاب الإفتائي عربيًّا بنسبة بلغت (48%)، والتي جاءت نتيجة لظواهر داهمت تلك المجتمعات كالانتحار والإلحاد وإدمان المخدرات والمثلية الجنسية والهجرة غير الشرعية، وتفشي عدد من ظواهر العنف ضد المرأة التي وصلت حد القتل.
مشيرًا إلى أن هذه القضايا ألقت الضوء على أهمية الاستباق الإفتائي للحدث، والذي يتحقق بتوثيق عُرى التعاون مع المؤسسات الاجتماعية لعلاج تلك الظواهر.
وفي الوقت نفسه لفت مؤشر الفتوى النظر إلى حضور المستجدات الطبية والاقتصادية والتكنولوجية بقوة خلال العام، فالقضايا الطبية الحديثة مثل التبرع بالأعضاء ونقلها وزراعتها جاءت بنسبة (13%) عربيًّا، وبنسبة (12%) جاءت القضايا المرتبطة بدعم الاقتصادات الوطنية والمعاملات البنكية الحديثة، ورغم أهمية المستجدات التكنولوجية؛ فإنها جاءت بنسبة (10%) عربيًّا لتدق ناقوس الخطر على أهمية منحها مزيدًا من الاهتمام الإفتائي.
حيث قام برصد وتحليل ما يقرب من 400 ألف فتوى متنوعة المصادر في 23 دولة عربية وأجنبية خلال العام، بالإضافة إلى رصد فتاوى الجماعات والتنظيمات المتطرفة.
واعتمد المؤشر في العينة المرصودة على (500) دار إفتاء وهيئات رسمية (عربية وأجنبية) ومراكز وهيئات إسلامية رسمية وغير رسمية، و(1500) موقع متخصص في الفتاوى، و(2000) صحيفة وموقع إخباري تنشر فتاوى، و(100) قناة تليفزيونية تتضمن برامج إفتائية، فضلًا عن (20.000) حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى محرك بحث المؤشر وبعض الإصدارات المرئية. إلخ.
القسم الأول: أبرز القضايا الإفتائية عربيًّا في العام 2022:
أوضح مؤشر الفتوى في قسمه الأول أنه قام بتحليل 7 قضايا إفتائية رئيسية، وخرج بعدة استنتاجات وتحليلات جاءت على النحو التالي:
أولًا: فتاوى الزواج والطلاق.. تساؤلات معتادة واستفهامات حول مسميات زواج أخرى
تصدرت فتاوى الزواج والطلاق جملة القضايا الإفتائية لعام 2022م بنسبة بلغت (23%) على المستويين الرسمي وغير الرسمي، وكان أغلبها في المعتاد حول أسئلة الزواج والطلاق بالإضافة إلى الأسئلة المتعلقة بـ "زواج التجربة"، و"زواج المحلل"، و"تعدد الزوجات"، و"زواج القاصرات"، وموضوع "تحديد أو تنظيم النسل".
وتوصل مؤشر الفتوى إلى أن (60%) من فتاوى الطلاق في الدول العربية صدرت عن مؤسسات وهيئات الفتوى الرسمية؛ وبرّر ذلك بامتلاك تلك المؤسسات رصيدًا من الخبرة، واستحداث وسائل جديدة كالإرشاد والتوعية كطريق للعلاج بجانب الفتوى، مما أهلها لكي تكون القِبلة الآمنة للمستفتي.
ثانيًا: الفتوى وقضايا المرأة.. الجانب الاجتماعي الأبرز في مصر والعبادات في السعودية
أوضح مؤشر الفتوى أن فتاوى المرأة جاءت في المرتبة الثانية بنسبة (17%) بين كافة القضايا الإفتائية خلال العام، مشيرًا إلى أن مصر والسعودية والإمارات كانت أكثر الدول العربية إصدارًا لفتاوى المرأة.
حيث اهتمت الفتاوى المصرية في هذا الإطار بالجانب الاجتماعي الخاص بالمرأة، مثل العنف الأسري، وحوادث قتل النساء، أو حقوق المرأة العاملة وحقوق الزوجة وواجباتها، في حين استأثرت فتاوى المرأة في السعودية بالجانب الشرعي وخاصة فتاوى العبادات، فيما تنوعت فتاوى المرأة في الإمارات بين فتاوى العبادات والقضايا الاجتماعية، كالاختلاط وعمل المرأة.
ثالثًا: الفتاوى البيئية والطبية... "الحفاظ على المياه والتبرع بالأعضاء" أكثر الموضوعات حضورًا
وذكر المؤشر في تقريره أن الفتاوى المتعلقة بالبيئة والخاصة بالجانب الطبي حلَّت في المرتبة الثالثة بين جملة القضايا الإفتائية خلال عام 2022، وجاءت فتاوى "الحفاظ على المياه" في صدارة موضوعات فتاوى البيئة بنسبة (41%)؛ وذلك لتعدد قضايا المياه التي تناولتها الفتوى، لا سيما الرسمية منها، وهو ما يُشير إلى اهتمام المؤسسات الدينية بمعالجة الإشكاليات الخاصة بقضية المياه كأحد أهم المحاور البيئية والتنمية المستدامة.
كما كشف المؤشر أن قضية التبرع بالأعضاء ونقلها وزراعتها، كانت الأكثر حضورًا بين الفتاوى الطبية على المستوى العربي بنسبة (50%)، ويرجع ذلك إلى الجدل الواسع الذي انتشر حولها، حيث دائمًا ما يرافق طرح القضية خلاف حول إباحة التبرع أو النقل بضوابط معينة.
رابعًا: المعاملات المالية الحديثة ودور الفتوى الرسمية في دعم اقتصادات الدول
وجاءت فتاوى المعاملات المالية الحديثة في الترتيب الرابع بين القضايا الإفتائية خلال عام 2022، وقد راعت الفتوى الرسمية بأن تكون كل فتاويها في هذا الإطار داعمة لاقتصادها الوطني، وذلك من خلال جانبين: الأول: في مجالات الاستثمارات البنكية والودائع المصرفية، وتشجيع السياحة الدينية، والحث على دفع الضرائب وغيرها.
أما الجانب الثاني، فكان محاربة الفتوى الرسمية للمعاملات الاقتصادية الهادفة لهدم اقتصاد الدول والحكومات، مثل موضوعات الاحتكار والعملات الافتراضية وغسيل الأموال وبيع العملات في السوق السوداء والفوركس والتسوق الشبكي..إلخ.
خامسًا: الفتوى ومواكبة المستجدات التكنولوجية.. صعوبة الحصر وتزايد تطبيقات الهواتف
جاءت الفتاوى المتعلقة بالتكنولوجيا في الترتيب الخامس بين القضايا الإفتائية عربيًّا خلال عام 2022، وبيّنت التساؤلات المختلفة حولها تصاعد وتيرة الاهتمام بالألعاب الإلكترونية وتطبيقات الهواتف، في حين انعكست التطورات التكنولوجية والتحول الرقمي على المؤسسات الإفتائية بشكل إيجابي لما أحدثه من تطور في شكل الفتوى وتعدد منافذها وسرعة إصدارها ومحاولة القضاء على الأفكار الهدامة.
ورصد مؤشر الفتوى أبرز الإشكاليات التي تواجه فتاوى الألعاب الإلكترونية تحديدًا، مبينًا أن أهمها التزايد المستمر للألعاب الإلكترونية ومن ثم صعوبة حصرها ومتابعة محتواها لإصدار فتاوى حولها، ودسّ الكثير من التقاليد والعادات الغربية التي لا تتلاءم مع المجتمعات العربية، وتزايد عدد التطبيقات والتحديات التي تنطوي على أفكار عنيفة ومتطرفة.
سادسًا: فتاوى الشباب.. "الإلحاد" و"الانتحار" في الصدارة
جاءت الفتاوى المتعلقة بالشباب من الجنسين في المرتبة السادسة بين جملة القضايا الإفتائية العربية خلال العام بنسبة (8%)، وأظهر مؤشر الفتوى عبر التساؤلات المختلفة وقوع الكثير من الشباب العربي فريسة لطرفين متناقضين: الأول الدعاة المتطرفون الذين يتحدثون باسم الدين، والثاني: متطرفو العلمانية الذين لم يراعوا أهمية كون الدين طاقة روحية فاعلة في حياة الشباب؛ وفي النهاية فإن كلا الخطابين يوجّه خطابًا محبطًا ويائسًا ينعكس على الشباب.
وتوصل مؤشر الفتوى إلى أن أكثر القضايا الإفتائية الخاصة بالشباب كانت على الترتيب: الإلحاد والانتحار والإدمان والمثلية الجنسية والهجرة غير الشرعية.
سابعًا: الفتاوى السياسية.. القضية الفلسطينية وخطورة الشائعات الأبرز
وأخيرًا جاءت الفتاوى ذات الملمح السياسي بنسبة (7%) بين أبرز القضايا الإفتائية عربيًّا خلال العام، حيث كان أبرزها القضية الفلسطينية وإشكاليات التطبيع، والتي شكّلت (25%) من إجمالي القضايا السياسية، وقضية الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي للمجتمعات وجاءت بنسبة (20%).
وفيما يخص القضية الفلسطينية كشف المؤشر أنها مرت بعدة مسارات خلال عام 2022، ومنها الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمواطنين، وأبرزها مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، بالإضافة إلى إشكاليات التطبيع والتي دائمًا ما تُثير الجدل، بالإضافة إلى قضايا التهويد وبيع العقارات.
وحذر المؤشر من خلال تناوله وتحليله لفتاوى الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي للمجتمعات، من الخطورة البالغة التي تنتج من استخدام الفتوى كأداة لتشكيل الرأي العام والتأليب ضد الدول والحكومات، خاصة من قِبل جماعات وتنظيمات "الإسلام السياسي".
القسم الثاني: الفتوى في الغرب.. بين اندماج المسلمين والاستمرار لتكريس ظاهرة "الإسلاموفوبيا"
وفي تحليله الخاصة بدور الفتوى في دعم تعايش المسلمين في المجتمعات الغربية، كشف المؤشر العالمي للفتوى أن الفتاوى المتعلقة بفقه المواطنة وقضايا الاندماج شكّلت نسبة (12%) فقط من إجمالي عينة الفتاوى الصادرة في الغرب خلال عام 2022م.
واعتبر المؤشر أن النسبة السابقة ضئيلة مقارنةً بحجم الآراء والحوادث المتداولة حول اضطهاد وتمييز المسلمين، وهذا يعد دليلًا واضحًا على أن "الاندماج الإيجابي" الذي يعني مشاركة المسلم في المجتمعات ذات الثقافات المختلفة دون الشعور بالتهميش والعزلة ليس هدفًا أساسيًّا من أهداف المؤسسات الدينية في الغرب، كما يُثبت غياب مرجعية مؤهلة وموحدة للإفتاء ما يتسبب في اضطراب الحياة الدينية للأقليات المسلمة.
فتاوى اضطهاد المسلمين تتفوق على فتاوى الاندماج والتعايش
وأشار مؤشر الفتوى في تقريره إلى سيطرة الفتاوى والآراء الخاصة بظاهرة اضطهاد المسلمين وتمييزهم في الغرب على إجمالي فتاوى الاندماج، حيث جاءت بنسبة (42%)، وتناول أغلبها التضييق على المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وحوادث إحراق القرآن الكريم والرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف المؤشر أن الفتاوى والحوادث الخاصة بحظر الحجاب في الدول الأوروبية والتضييق على النساء المحجبات في المرافق العامة وأماكن العمل جاءت في المرتبة الثانية بنسبة (25%)، وحلّت في المرتبة الثالثة الآراء والحوادث والفتاوى الخاصة بحظر الذبح الحلال في الغرب بنسبة (18%)، وكان من أبرزها على مدار العام "إجبار مسلمي ألمانيا على الذهاب إلى بولندا من أجل نحر الأضاحي بسبب القيود التي تفرضها السلطات الألمانية بخصوص حظر ذبح الحيوانات دون صعق".
الخطاب الإفتائي لفتاوى جماعة الإخوان في الغرب
وعرج مؤشر الفتوى إلى تناول الخطاب الإفتائي لجماعة الإخوان الإرهابية في الغرب خلال عام 2022، مفيدًا بأن فتاوى الجماعة الإرهابية سيطرت على نسبة (34%) من إجمالي فتاوى اندماج المسلمين في الغرب، وأنها نجحت في اللعب على جانبين: جانب الرأي العام العربي والغربي، من خلال الإيحاء للمسلمين بأنها المُدافع الأول عن ملف حقوق الإنسان، كما ابتعدت بشكل كبير عن الانتقاد المباشر لحوادث الإسلاموفوبيا والكراهية ضد المسلمين.
وأكد المؤشر أن الجماعة الإرهابية استغلت الفتاوى بزعم أنها الجهة المعتدلة المعنية بحث المسلمين على التسامح وحُسن التعامل مع غير المسلمين، فكانت لهجة الفتاوى الصادرة عن (المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث ولجنة الفتوى بألمانيا) مُنضبطة إلى حد كبير وحريصة على نشر القيم والمبادئ التي يؤمن بها المواطن الغربي، وعلى رأسها: الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والاندماج السلمي، والتعايش الدولي، ومن أبرزها جواز تهنئة غير المسلمين في أعيادهم، وجواز حضور المسلم جنازة غير المسلم..إلخ.
القسم الثالث: فتاوى التنظيمات المتطرفة:
وعلى مدار عام من رصد الفتاوى والإصدارات الخاصة بالتنظيمات المتطرفة أكدت مؤشر الفتوى على:
لتجنب الفناء.. الفتوى طوق نجاة التنظيمات الإرهابية خلال 2022
أنه قام برصد وتحليل (5000) فتوى من إجمالي (300) إصدار للتنظيمات الإرهابية الفاعلة على الساحة الدولية شملت إصدارات مكتوبة ومرئية وصوتية وأناشيد، كانت موضوعاتها ساعية لتحقيق أهداف هذه التنظيمات على مدار العام فتضمنت التحريض على تهريب السجناء لتحقيق الزيادة العددية، واستهداف المدنيين المسلمين وغير المسلمين لنشر الفوضى والفتن في المجتمعات الآمنة، واستغلال التواجد الإعلامي للانتشار والبقاء على قيد الحياة.
تفوق داعش على القاعدة في الكثافة الإفتائية:
وكشف مؤشر الفتوى عن تصدر تنظيم داعش مختلف التنظيمات بالنسبة للكثافة الإفتائية لهذا للعام 2022 على خلاف السنوات السابقة، حيث مثلت فتاوى داعش (33%) من جملة فتاوى التنظيمات خلال العام، في مقابل (27%) لتنظيم القاعدة، بسبب:
الحالة السيئة التي مر بها داعش طول العام وحاجته للفتوى لتحقيق مصالحه.تفاقم الأزمات الداخلية لتنظيم القاعدة والتي انتهت بمقتل زعيمه "أيمن الظواهري" يوليو 2022، واختفاء زعيم التنظيم في الجزيرة العربية "خالد باطرفي" وانقطاع دروسه الدعوية، وتركيز حركة الشباب المجاهدين وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين على التفخيخ والتدمير وليس الفتوى والدعوة.
استهداف المدنيين لنشر الفوضى والفتن في المجتمعات الآمنة
كما كشف مؤشر الفتوى تصدر داعش أيضًا أكثر التنظيمات تحريضًا وتنفيذًا للعمليات الإرهابية المستهدفة للمدنيين مسلمين وغير مسلمين، مع التركيز على المسيحيين بصورة أكبر، لأسباب خفية مرتبطة بانحسار التنظيم وحاجته لبث الفوضى لإعادة التواجد، وأسباب أعلن عنها في خطابه الإفتائي المرتبط باستهداف المسيحيين، وهي:
الترويج لفساد عقيدة المسيحيين وبالتالي تكفيرهم وذلك بنسبة (45%) من هذا الخطاب.واتهام المسيحيين بتهديد الإسلام والمسلمين بنسبة (35%).مع الاستمرار في توجهه القائم على الاستعلاء بالإيمان وبالتالي اضطهاد الغير وذلك بنسبة (20%).
الدعاية الإعلامية.. القاعدة يعيد تعريف نفسه
فيما أكد مؤشر الفتوى في تقريره السنوي على استمرار استغلال التنظيمات للدعاية الإعلامية، والتي تفوق فيها داعش وتنوع القاعدة في استغلالها.
كاشفًا قيام تنظيم القاعدة بإعادة التعريف والترويج لنفسه عقب مقتل زعيمه "الظواهري"، مستغلًّا خطابًا إفتائيًّا دعويًّا هدف لما يلي:
تأسيس مؤسسات إعلامية جديدة بنسبة (65%) من خطابه حققها بإطلاق مؤسسة (النصرة للإنتاج الإعلامي).تحفيز الأتباع على تكثيف النشاط الإعلامي بنسبة (25%) عبر مجلات التنظيم مثل مجلة (أمة واحدة).تكثيف النشاط الإعلامي بنسبة محدودة بلغت (10%).
إفريقيا الساحة الواعدة للنشاط الإرهابي:
وكنتيجة لتحليله حذر مؤشر الفتوى من انتشار التنظيمات الإرهابية في بعض الدول لتعويض انحسارها في سوريا والعراق، والتي استشرفها في قارة إفريقيا خاصة دول شرق ووسط وغرب إفريقيا، وبعض الدول الآسيوية خاصة باكستان وأفغانستان وإندونيسيا والفلبين.
وبالنظر لانتشار التنظيم في إفريقيا، كشف مؤشر الفتوى عن عدة أدوات استغلتها التنظيمات الإرهابية لتثبيت أقدامها في القارة، وهي:
التحريض على العنف تجاه المسيحيين والقوات الحكومية والعسكرية وهو ما بلغت كثافته (30%) من إجمالي إصدارات التنظيمات المعنية بالتوسع في إفريقيا.والتمادي في إطلاق أحكام التكفير بنسبة (27%).والترويج لإفريقيا باعتبارها وجهة لنشر الإسلام بنسبة (23%).
والاعتماد على أدوات القوة الناعمة أو ما يسمى (الرعوية الشعبية) بنسبة (20%) بهدف التقارب مع الشعوب اجتماعيًّا ودينيًّا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة