حذر عدد من قيادات الجمهوريين فى الولايات المتحدة من الاستهانة بفرص الرئيس السابق دونالد ترامب فى سباق البيت الأبيض 2024، وقالوا إنه لا يزال المرشح الأوفر حظا على الرغم من المؤشرات داخل الحزب على الاستعداد لتجاوزه.
وبحسب ما ذكرت صحيفة ذا هيل، فإن المخططين الاستراتيجيين والمسئولين بدأوا يدقون المسمار الأخير فى نعش المسيرة السياسية لترامب بعد الانتخابات النصفية الأخيرة، مع تزايد المشكلات القانونية التى يواجهها الرئيس السابق والتداعيات المستمرة لأحداث اقتحام الكونجرس مما آثار تساؤلات حول ما إذا كان قد تضرر بشكل لا يمكن معه أن يكون مرشح الحزب فى الانتخابات.
إلا بعض الجمهوريين يقولون إن الوقت لا يزال مبكرا للغاية لاستبعاد ترامب، حتى فى الوقت الذى يجذب فيه منافسوه المحتملون لاسيما حاكم فلوريدا رون ديسانتس انتباه الرأى العام بشكل متزايد.
وقال فورد أوكونيل، المخطط الاستراتيجى الجمهورى: عندما تكون فى فلوريدا فى هذه الاجتماعات الشعبية، تسمع اسم ديسانتس يتردد بقوة، لكن خارج فلوريدا، لا يزال ترامب المهمين.
وأضاف أنه يعتقد أن كثير من الناس تسرعوا فى شطب ترامب، من الإعلام إلى المانحين والمعلقين. فيجب تذكر أن هذا رئيس سابق يتعامل بشكل جيد مع ما يجب إنجازه فى واشنطن، وله شعبية قوية للغاية لدى القاعدة الشعبية.
وتنفس ترامب الصعداء قليلا من مزاعم سوء التعامل مع الوثائق الحكومية بعد الكشف عن العثور على وثائق مسرية فى منزل الرئيس جو بايدن ومكتب سابق له فى واشنطن. وتخضع كلا القضيتين، وثائق ترامب ووثائق بايدن لتحقيقين يشرف عليهما مدعي خاص، وسارع المراقبون للتأكيد أن القضيتين مختلفتان، لكن الجمهوريين يقولون إن وثائق بايدن تساعد ترامب.
وقال أحد المساعدين السابقين فى حملة ترامب إن هذا الكشف يرفع عن ترامب كثير من الضغط لأن الناخبين الجمهوريين بدأوا يتذكرون أن ما يتهم الديمقراطيون ترامب بفعله، هم أنفسهم يفعلونه. وهذا أمر كبير للغاية بالنسبة للناخبين الجمهوريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة