هاجر عاشقة للرسم منذ نعومة أظافرها، فعند بداية التحاقها بكلية الأداب قسم الدراسات اليونانية واللاتينية كانت تجد متعتها الوحيدة فى الرسم، بدعم والدتها التى شجعتها وظلت تُرسل رسومات بكافة تفاصيلها حتى تُصقل موهبتها.
تروى هاجر صلاح خلال لقاءها بكاميرا التلفزيون اليوم السابع: "من وأنا طفلة بحب الرسم وكنت برسم بشكل مقبول ومحبوب وكنت حابة أدخل كلية الفنون الجميلة وبعدما تخرجت في كلية الأداب قسم الدراسات اليونانية واللاتينية بدأت اشتغل بمجال السيلز ولكن تعبت وقعدت فترة بالبيت وأنا بتصفح اليوتيوب بدأت أتفرج على فيديوهات الرسم على القماش وقتها الفكرة عجبتني جدًا وفكرت في تعلمها".
واستطاعت هاجر، خلق الحب بين موهبتها ودرستها، وتقول: "اللي بيحب حاجة بيعمل المستحيل عشان يوصلها وجربت حاجات كتير أوي وعمري ما أخدت كورس رسم، كله كان توفيق من ربنا".
وأوضحت: "كنت حابة كل يوم أطور من نفسي واتعلم حاجة جديدة وبالفعل بدأت فى إعادة تدوير الأحذية والأقمشة والملابس القديمة إلى شنط خروج أو شنط تستخدام بالمنزل أو البيت كلها صنع يدوى بدون استخدام أى ماكينات خياطة وأيضًا تجديد الأحذية القديمة المصنوعة من القماش وبدأت أكبر المشروع وأصمم مناديل كتب الكتاب وبعض تجهيزات الأفراح التى تخص العروس".
وتابعت حديثها: "من أكثر الشخصيات الداعمة لى كانت أمى أكتر حد وإخواتي وأصحابي، بيحطوني فوق السما بكلامهم وتشجيعهم، أنا بجد بحبهم ومدينة ليهم بحاجات حلوة كتير".
وتتمنى "هاجر" إنشاء مكان مخصص يضم كافة المواهب المميزة، لنشر الفن بطريقة تليق به، وتسعى حاليا على إنشاء مرسم خاص بها ليصبح مناسبا أكثر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة