أدان الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى، بأشد العبارات إحراق أحد المتطرفين لنسخة من المصحف الشريف في السويد قرب السفارة التركية في ستوكهولم والذي أثار غضب مشاعر ملايين المسلمين في كافة أرجاء المعمورة.
وقال بنعيسى، في بيان الليلة، إن هذا العمل الاستفرازي الشنيع، الذي جاء وسط حراسة أمنية، لا تستطيع الكلمات وصف حماقته ويعد دليلا على تفشي ظاهرة الإسلاموفوبيا التي لابد من معالجتها باحترام الأخر والتعرف على قيم الدين الإسلامي الحنيف وإعلاء قيم التسامح والتعايش.
وأكد الأمين العام الرفض التام لكل ما قد يسئ إلى الدين الإسلامي تحت دعوى حرية التعبير، داعيا إلى الوقف الفوري لخطابات الكراهية والأفعال الاستفزازية غير محمودة العواقب والتي من شأنها تأجيج أعمال التطرف والإرهاب.
وأدانت وزارة الخارجية اللبنانية إحراق نسخة من القرآن الكريم في السويد، محذرة من خطورة القيام باستفزازات مماثلة تؤجج الصراعات الدينية وتزيد من خطاب الكراهية والتطرف.
وأكدت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها أن حرية الفرد المقدسة في التعبير تنحرف عن غايتها عندما تعتدي على حرية المعتقد لأخيه في الإنسانية.
واعتبرت الوزارة أن هذا العمل المرفوض يتناقض كليا مع ما يرمز إليه لبنان كرسالة للعيش والشراكة بين المسيحية والإسلام، وما تصبو إليه البشرية من حوار بين الأديان والحضارات.
كما أدان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، سماح السلطات السويدية للسياسي الدانماركي راسموس بالودان، بإحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، معتبراً أن هذا الأمر يعد استباحة للمقدسات وإعتداء على مشاعر ومقدسات أكثر من مليار ونصف مليار مسلم في العالم، هو أيضاً اعتداء على كل الرسالات والكتب السماوية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة